بالنظر إلى أن لجنة البرمجة التابعة للعصبة الوطنية لكرة القدم قررت إجراء كل مباريات الدورة 30 وهي الدورة الأخيرة يوم الأحد 20 ماي تزامنا مع شهر مضان الأبرك، فإن مباراة القمة بين شباب الحسيمة واتحاد طنجة والتي قد تكون حاسمة لتقرير مصير اللقب، لا يعرف لها مكان حتى الآن.
المعروف أن شباب الحسيمة يلعب منذ فترة كل مبارياته خارج الحسيمة بسبب خضوع ملعب ميمون العرصي لإصلاحات تهم تتكسيته بالعشب الطبيعي وإصلاح مرافقه، وقد اختار شباب الحسيمة أن يلعب هذه المباريات بملعب سانية الرمل بتطوان، وبحكم أن المغرب التطواني خلال الدورة الأخيرة سيكون مستقبلا لحسنية أكادير، فإن شباب الحسيمة أخبر من لجنة البرمجة بإيجاد ملعب تتوفر فيها الإمكانية بحكم أن كل مباريات الدورة الأخيرة ستجري ليلا.
ومبدئيا هناك خياران أمام شباب الحسيمة، إما اللعب بالملعب الشرفي لوجدة أو بالملعب الكبير لفاس، اعتبارا إلى أن هذه المباراة قد تشهد تتويج اتحاد طنجة بالدرع فيما لو تحصل على لقب البطولة.