المصائب لا تأتي فرادى، هكذا يقول حال الكوكب المراكشي، إذ  فضلا على مشاكله التقنية وتراجع نتائجه، فإنه يعيش بؤسا ماليا، يتمثل في مداخليه المالية في المباريات، التي يحتضنها ملعب مراكش، إذ لا تتجاوز 2000 درهم في أفضل الحالات، وتصل إلى 1000 درهم في أتعس الحالات.
وضعية تؤكد حرمان الكوكب من مدخول مهم ألا وهو الجمهور، وكذا عزوف المشجعين، الذين يزيدون من تأزيم وضعيته فارس النخيل، بالاحتجاج والمقاطعة.