ــ واصلتم نتائجكم الايجابية بالانتصار بثلاثية على شباب الحسيمة، فماذا يعني لكم هذا الانتصار؟
«الحمد لله نجحنا في تحقيق النتيجة التي كنا نبحث عنها خلال هذه المواجهة التي خضناها أمام شباب الحسيمة، وكسبنا نقاط المباراة الثلاث بنتيجة لا تقبل الجدل. فنحن لم يكن مسموحا لنا تحقيق نتيجة غير الفوز، في ظل المرحلة الحاسمة التي دخلتها منافسات البطولة الإحترافية ورغبتنا في تحسين وضعيتنا على مستوى سبورة الترتيب والبحث عن فرصة تقليص الفارق عن المطارد إتحاد طنجة. وهذا الإنتصار يعني لنا الكثير وسيشكل حافزا معنويا وشحنة إضافية بالنسبة لنا لخوض ما تبقى من المباريات للدفاع عن كامل حظوظنا للبقاء ضمن طابور الاندية التي ستنافس على درع البطولة».

ــ تنتظركم مباراة مؤجلة قوية أمام الجريح المغرب التطواني، فكيف تتوقعها؟
«بالطبع المباراة لن تكون سهلة، وتتجلى صعوبتها في الرغبة الكبيرة التي أصبحت لذا لاعبي المغرب التطواني من أجل الخروج من المراتب الاخيرة التي تهدد مكانته بين أندية الصفوة. فنحن نعرف الصعوبات التي ستواجهننا خلالها، وفي مقدمتها الروح المعنوية العالية التي أصبح لاعبو الفريق التطواني يتسلحون بها خصوصا بعد الفوز الهام الذي حققوه على حساب الفريق العسكري. نحن سنلعب المباراة بطريقتنا وحسب النهج التكتيكي الذي سيضع المدرب عبد الرحيم طاليب والقراءة التي سيضعها لهذه المواجهة من أجل العودة بالإنتصار من خارج قواعدنا».

ADVERTISEMENTS

ــ ما هي حظوظ الدفاع للمرور إلى دور الربع بعدما تعرفتم على خصومكم في دور المجموعات بالمنافسات الإفريقية؟
«نحن نتوفر على كامل حظوظنا لإحتلال إحدى الرتبتين المؤهلتين إلى دور ربع نهاية عصبة الإبطال الإفريقية، وسندافع عنها لكي نواصل الرحلة الإفريقية بنجاح. فكما يعلم الجميع فالدفاع الحسني الجديدي يبقى الفريق الذي لا يملك تجربة كبيرة على صعيد المسابقات القارية، وهذا لن يكون عائقا أمامنا لخوض دور المجموعات وإن شاء الله سنكون الحصان الأسود في مجموعتنا. وسوف نناقش مباراة بمباراة وسنعمل على جمع أكبر عدد من النقاط لتكون زادنا بعد نهاية الجولات الست لضمان بطاقة التأهيل لدور ربع النهاية. الفريق الدكالي يتوفر على كل الإمكانيات التي تسمح له بتحقيق نتائج من شأنها أن تزكي مكانتنا بين أقوى الأندية على الصعيد الإفريقي. وإن شاء الله بدعم ومساندة جماهيرنا سنكون في الموعد ونحقق المبتغى ونحلق عاليا في سماء الكرة الإفريقية».