حتى وهو في عزه ولدورات تشبث بصدارة البطولة الاحترافية قبل ان يفقدها في الدورة الماضية ، فحسنية اكادير عانى من غياب أنصاره بمدرجات الملعب الكبير كما كان عليه الحال في افتتاح مرحلة الإياب امام شباب الحسيمة .
الحضور المحتشم والذي لا يتجاوز 1500 إلى 2000 متفرج أثر على نفسية اللاعبين وبدا الغضب على البعض والإستغراب لدى الآخرين عن سبب هذا الغياب في ظل النتائج الباهرة للغزالة .
للجماهير أسبابها ومع ذلك فكتيبة المدرب ميغيل غاموندي في أمس الحاجة إلى الدعم والمساندة وفي حال ما تواصل ذات المشهد المألوف فالاستمرار في المنافسة على الدرع قد تذهب أدراج الرياح، لكون اللقب الثالث المنتظر لن يتحقق إلا بدعم الأنصار بالملعب الكبير لكادير وخارج الديار .