بهدوئه الكبير الذي لا يطابق سنه الصغير وبالكاريزما التي اكتسبها بالوراثة وأيضا بالإحتكاك المتتالي بالمباريات الكبيرة، سمير الكزاز يسير على درب العم و يؤكد أن إبن الوز عوام.
نجح على مستوى تدبير العديد من المباريات الثقيلة ومنها الديربي وآخرها المباراة الأهم بين الحسنية والوداد وحتى وإن كان كوطة المباريات التي قادها ودبرها ليست بالكبيرة، إلا أنه نجح في أن يلهم الجيل الجديد من الحكام بفضل الطريقة التي يقود بها المباريات ومن خلال ابتعاده عن كل صور الإستفزاز والإحتكاك المبالغ فيه مع اللاعبين.
الكزاز من طينة الحكام الذين يدبرون النزالات بالهدوء ومن طينة الحكام الذين لا يظهرون كثيرا في فترات النزالات الحارقة، وقيل بهذا الصدد أن الحكم الذي يختفي ولا تلمس وجوده هو حكم ناجح وموفق في إدارة المباراة وبامتياز.
سمير الكزاز نال جزاء التوفيق بأن أصبح مصدر ثقة من المديرية واللجنة والتي تجد فيه الإسم الأبرز لتولي المحطات الأكثر سخونة كونه من الطينة التي تنجح في سل الشعرة من العجين ودون ضجيج.