يبدو أن الأمور قد خرجت من يد المدرب الحسين عموتا وصار ربان الوداد يغرد في غير السرب الذي يرجوه الوداديون وخاصة الجمهور الذي أعلن تضامنه المطلق مع المدرب إلا أن الأخير لم يحدد بشكل دقيق المعنيون بالتشويش عليه وكرر الأمر دون أن يصيب الهدف.
وحين يتجه عموتا باللوم للاعبين ويقصفهم بشكل علني بعد مباراة الحسنية ويبالغ في انتقادهم فهذا دليل على بلوغ علاقة الطرفين بالوداد الباب المسدود لأن كرة القدم تقدم تعريفا لأكبر صور الفشل حين يخرج مدرب ما يدور في مستودع الملابس ويقوم بعرضه أمام الإعلام وهو ما يحدث حاليا داخل الوداد.