بغض النظر عن الهدف الذي سجله الوداد في الدقيقة الرابعة من الوقت البديل فإن الحسيمة كانت تستحق على الأقل  نقطة امام الفريق البطل قبل أن تفرض هذه النقطة في مباراتها الثانية بالرباط و على نفس الملعب أمام الغريم الثاني الرجاء.
الحسيمة التي فضلت البقاء بالعاصمة لمواجهة قطبي الكرة المغربية أكدت خلال المواجهتين معا أنها بالفعل حصان البطولة و على أنها تطورت كثيرا مع المدرب بيدرو بنعلي.