إلى جانب ما أبداه المنتخب الإيفواري من ضعف في مؤداه الفني والتكتيكي في المباراة التي خرج منها متعادلا بلا أهداف أمام نسور مالي مساء اليوم بباماكو، فإنه بحصوله على هذه النقطة الوحيدة يكون قد وضع صدارة المجموعة على المحك، بل إن التأهل للمونديال سيمر حتما من تحقيق الفوز في المباراة الأخيرة أمام الفريق الوطني فيما لو إنتهت مباراة الغد بين أسود الأطلس وفهود الغابون بفوز أحد المنتخبين.
سقوط الفيلة في فخ التعادل أمام نسور مالي، يحفز فعلا كلا من المنتخبين المغربي والغابوني، ما سيزيد فعلا من صعوبة المباراة.
الفريق الوطني إن هو فاز على الغابون إنفرد بصدارة المجموعة بتسع نقاط وقضى تماما على آمال الغابون في نيل البطاقة المونديالية، وبالتالي سيصبح الفريق الوطني بحاجة إلى تعادل فقط بأبيدجان أمام كوت ديفوار للتأهل للمونديال.
أما المنتخب الغابوني الذي يملك اليوم خمس نقاط، فإن فوزه على الفريق الوطني سيضعه في صدارة المجموعة إلى جانب المنتخب الإيفواري لتكون الجولة السادسة حاسمة بالنسبة له، إذ سيعول أنذاك على فوزه على المنتخب المالي وتعادل كوت ديفوار أمام المغرب.
ولا يمكن أن يخفف من وطأة تعادل كوت ديفوار بمالي، سوى شيء واحد هو انتهاء مبارة المغرب والغابون متعادلة، فعندها ستظل الأمور على حالها.