أكد الإطار الوطني محمد فاخر في تصريحه خص به صحيفة «المنتخب» الإلكترونية أنه متفاجئ بشكل كبير لترويج إسمه متنقلا بين العديد من الأندية لتدريبها وتعويض زملاء له يمرون من وضعية صعبة أو يحققون نتائج سلبية.
فاخر وضح الأمر كما يلي:
«بطبيعة عملي كمدرب من الطبيعي أن أتلقى كل يوم اتصالا من وكلاء أعمال يستفسرونني عن رغبتي في العودة للملاعب وتدريب أحد الأندية، وبطبيعة الحال هذه الأندية لها مدربون بعقود سارية المفعول، ويكون جوابي الدائم هو أني أولا أرفض الدخول في لعبة التشويش على أي مدرب له عقد مع أي فريق كيفما كان نوعه، وثانيا أرفض المزايدة ولو باقتراح إسمي لتعويضه لأني لا أقبل بالأمر.
للأسف تابعت نهاية الأسبوع الحالي ترويجا لإسمي متنقلا بين فرق عديدة منها بركان والوداد وغيرها، والأمر لا يحتاج مني لنفي أو تكذيب لأن هذه ليست الحقيقة ولا أحد من مسؤولي هذه الأندية اتصل بي رسميا ولا أنا قمت بالرد عليه وانتهت المسألة».
وتابع فاخر:
«سيكون صعبا علي أن أخرج كل مرة للنفي بتداول إسمي كمرشح لهذا الفريق أو ذاك، لكن الحقيقة كما أؤكدها عبر "المنتخب" هي أنني غير معني بهذا الأمر لا من قريب و لا من بعيد وأرفض إقحام إسمي في هذه اللعبة أو المزايدة احتراما لزملائي ولميثاق الشرف بيننا ولرفضي التفاوض على الغموض، هذا ملخص الحكاية».