الرجاء الرياضي والوثاق البرتغالي، قصة تحيل لنجاح محمول على أرقام لا تتجمل ولا تكذب، فلا توجد مدرسة نجحت مع النادي وحملته لربح ألقاب البطولة أكثر من المدرسة البرتغالية.
لذلك يثير التعاقد مع المشاكس البرتغالي سابينطو، الكثير من التفاؤل بين الرجاويين وهم يستحضرون كيف أن 3 من ربابنة بلاد البحارة البرتغال قادوا النسور للقب البطولة.

أولهم كان كابريطا سنة 1989 وهو أول لقب للبطولة تتوج به الرجاء بعد حوالي 4 عقود من تأسيس النادي، وانتظر الرجاء إشراف كاسيميرو ألفريدو على عارضتهم التقنية ليقودهم للقب 2004 في آخر دورة بعد صراع مثير مع الجيش الملكي، ليكون الشهير جوزي روماو ثالث برتغالي إستوطن العش الأخضر ليمنح الرجاويين اللقب الثالث سنة 2009.
لذلك يأمل الرجاويون، أن يحذو سابينطو حذو من سبقوه من أبناء جلدته ويواصل العزف على وتر التتويج بلقب البطولة مثل سالفيه، وبه تتعزز أرقام المدربين البرتغاليين مع النادي الأخضر، علما أن هذا الربان توج في 3 محطات سابقة قبل حلوله بالرجاء وكانت مع سطاندار لييج البلجيكي بكأس بلجيكا وبطولة قبرص مع أبويل الشهير، وسوبر إيران مع نادي الإستقلال، علما أن سابينطو اشتهر بعدم مكوثه مع الفرق التي مر منها لأكثر من موسم واحد، ومع ذلك فهو إضافة نوعية لمدربي البطولة من الأجانب وخاصة المدربين القادمين من أوروبا.

ADVERTISEMENTS