الظاهر أن مصطفى اليوسفي بدأ يدفع ثمن تمرده على الجيش للرحيل عن الفريق  ، قبل أن تؤكد له جامعة الكرة أن عقده لم ينتهي إلى  سنة 2019، فعاد للتدريب على مضض، وهو يدرك أن المدرب عزيز العامري وإدارة الفريق لم ترقهما الطريقة التي حاول بها مغادرة الفريق.
ولعب اليوسفي  مباراة الجولة الأولى أمام سريع واد زم، لكن مستواه كان متواضعا، وبدا شاردا في الملعب، بل ضيع فرصة سهلة في الشوط ااثاني من المباراة بطريقة هاوية.
اليوسفي غاب عن مباراة النادي السالمي في الكأس، واستمر غيابه أيضا في مباراة الكلاسيكو أمام الرجاء، إذ يوجه له العامري الدعوة لهذه المباراة التي ستجرى مساء اليوم السبت، ما يجعل وضعية اليوسفي صعبة،  إذا استمر بذات المستوى وغياب تركيزه في المباريات، خاصة أن لمنافسة الشديدة التي تعرفها جبهة هجوم العساكر.