إعلان محمد بودريقة ترشحه لرئاسة الرجاء ما هو إلا أعلان و تحدي لسعيد حسبان الذي رفض منحه بطاقة الإنخراط و تحدي للحكماء الذين يرفضون عودة بودريقة لمقاليد التسيير و بشكل مطلق و يروا أنه سبب الأزمة المالية الحالية كما أنه تحدي للمنخرطين الذين رفعوا بوجهه 4 قضايا أمام محاكم الدار البيضاء مطالبين بالإفتحاص المالي لديون الرجاء على عهده.
العارفين بخبايا الرجاء أكدوا أن عودة بودريقة الذي التزم باعتزال الكرة و عدم الخلط بينها و بين السياسة قبل العدول عن قراره إنما هي عودة ليغطي على كوارث تسيير الفترة التي قاد فيها الرجاء و كي يتدبر ملفات ثقيلة الكشف عنها و البحث فيها سيجره لمحاكمات كبيرة و خاصة منحة المونديال لذلك عاد لينقذ ما يمكن إنقاذه و ليحمي نفسه من بوابة الرئاسة.