أحدهما سيكون ملزما  بتوديع الكأس الفضة لكون القرعة وضعتهما في مواجهة بعضهما البعض وهما اللذين يمثلان البطولة الاحترافية في قسمها الأول ..الحديث هنا عن حسنية أكادير واولمبيك آسفي ونزال الذهاب احتضنه مركب اكادير الكبير مساء الأربعاء ضمن سدس عشر نهائي كأس العرش للموسم الرياضي 2017 – 2016 ..انطلقت المواجهة بصافرة الحكم جلال جيد على إيقاع الهدوء والإيقاع الرتيب وشح الفرص .
 
الحسنية تحركت أجنحتها لتخلق فرصة أولى بقدم فوزي عبد الغني من تسديدة أبعدها الدفاع المسفيوي على الخط ، لتتاح بعدها أبرز فرص هذا الشوط عبر المهاجم بدر قشاني الذي أضاع فرصة لا تضيع امام الشباك وبدل ان يحرك خيوطها سدد في أحضان الحارس مجيد مختار .
 
ردة فعل الضيوف جاءت عن طريق إدجو ماري في الدقيقة 37 من انسلال أنهاه بالتسديد في الشباك الجانبية ، لتظل الشباك عذراء في شوط أول لم يف بالوعد ، أما الثاني احتاج فيه الفريق السوسي سبع دقائق على البداية حتى يتقدم في النتيجة من علامة الجزاء من إمضاء العميد جلال الداودي بعد لمسة يد أحد مدافع الأولمبيك ، هدف أول تلاخ الثاني في الدقيقة 62 وهذه المرة الموقع كريم البركاوي من استلام وتسديد بالقدم اليسرى .
 
بعد الهدفين حضرت التدخلات وكثرة المخالفات والإنذارات مما ساهم في انخفاض الإيقاع ، وهذا لم يمنع أبناء بنهاشم من الضغط على عرين الحسنية ومن اختلاط داخل منطقة العمليات ومن تسديدة غير مسارها المدافع السوسي إلى الشباك قلص قرش آسفي النتيجة في الدقيقة 82 .
 
الأمور لن تقف عند هذا الحد حيث كان للمدافع الجديد العائد ياسين الرامي رأي آخر في الوقت المبدد برأسية هزمت الحارس المسفيوي مختار ليعزز النتيجة رافعا الغلة إلى ثلاثية سوسية في جولة الذهاب في انتظار الحسم في  الإياب يوم الأحد القادم بآسفي .