آيت جودي: نسير وفق إمكانياتنا

واصل آيت جودي إشرافه على تدريب أولمبيك خريبكة، بعدما حافظ الفريق على مكانته بالقسم الأول، وانطلقت رحلة التداريب مختلفة نسبيا عن إستعدادات الموسم الماضي، غير أنها لم تستطع بعد الإفلات من قبضة بعض الإكراهات المعهودة، لذلك أصبح روتينيا ومألوفا مع إطلاله كل موسم جديد، طرح نفس السؤال ولكن بصيغة مغايرة، هل سيكون بمقدور آيت جودي الدفع بالأولمبيك إلى تجاوز إخفاقات المواسم الأخيرة؟

ــ بداية حدثنا عن إستعدادات أولمبيك خريبكة للموسم المقبل؟
إنطلقت التداريب كما برمجنا لها منذ نهاية الموسم الماضي، وقمنا بتتقسيمها إلى ثلاثة محطات، المحطة الأولى شملت تجمع اللاعبين بمركز التكوين، وقمنا بمعاينتهم ، وكان طبيعيا أن نركز في هذه المرحلة على إستعادة اللياقة البدنية، وشملت المحطة الثانية إقامة تربص بمدينة إفران، خضنا خلالها أربع مباريات، لم تكن أطماعنا حينها تهدف إلى تحقيق نتائج إيجابية بقدرما كنا نبحث عن التجانس، والمحطة الأخيرة شملت عودتنا لمدينة خريبكة، من أجل استكمال التحضير، في إطار الإستعداد لمباريات الموسم الجديد وخوض لقاءات بأكادير  سنمنح فيها فرص لبعض اللاعبين من أجل الوقوف على مدى جاهزيتهم.

ــ هل مرت الإستعدادات في أجواء خاصة؟
إستعدادات هذا الموسم  تجلت أولا في حضور كل اللاعبين دون إستثناء مع إنطلاق التداريب، ثم خوض نزالات خارج ملعب الفوسفاط مع الأندية التالية (النصر الفاسي ـ وداد فاس ـ المغرب الفاسي ـ نهضة بركان ـ أولمبيك آسفي )، وكانت غايتنا أن نستفيد من هذه المباريات حتى نتمكن من تحديد مكامن قوة الفريق والأماكن الشاغرة، حيث واجهنا في دوري الصداقة كل  (أولمبيك الدشيرة ـ شباب بنكرير ـ حسنة أكادير)، ومباراة أخرى ضد شباب هوارة، منحت فرصا للاعبينا، وبحثنا فيها عن إنسجام المجموعة، والأهم هذا الموسم أن فترة الإستعدادت في محطاتها الثلاثة مرت في ظروف حسنة سواء داخل مدينة خريبكة أو خارجها وفق البرنامج الذي سطرناه سلفا.

ــ قمتم بتسريح  مجموعة من اللاعبين ما المعيار الذي أعتمدتموه ؟
أولا تسريح بعض اللاعبين لم يأت من فراغ، ولكن جاء وفق مردودية وعطاء الموسم الماضي، واستجابة لرغبة آخرين، لذلك أفضل أن نعطي فرصة لهؤلاء اللاعبين من أجل الإنضمام لفرق أخرى حتى يتثبتوا ذواتهم عوض الإحتفاظ بهم في كرسي الإحتياط، وهناك إحتمال أن يفرض البعض منهم مكانته بفرق أخرى، وفي نفس الوقت تسريح هؤلاء اللاعبين سيمكننا من إعطاء الفرصة للوافدين الجدد ولبعض شباب الفريق، هناك عناصر شابة عاينها الموسم الماضي، ومنهم من لازم الفريق، ومنهم من أعطيت له فرصة أو فرص، فهناك قاعدة داخل الفريق وعلينا ألا نبخس قدرة هؤلاء الشباب على حمل قميص الأولمبيك على غرار من يشكلون الآن دعامة للفريق الأول.

ــ لكن الفريق في أمس الحاجة لبعض العناصر من أجل ملء الفراغات ؟
بخصوص عملية الإنتدابات كما هو متعارف عليها فهي تخضع لعدة شروط داخل لوصيكا، هناك ميزانية محدودة لجلب اللاعبين، لذلك لا يكمننا أن نجازف بالدخول في مفاوضات مع لاعبين مرتفعة أسهمهم، وبخصوص إنتدابات  هذا الموسم حاولنا تفادي  جلب كم هائل من اللاعبين، فقمنا حتى اللحظة بانتداب 4 عناصر ومن هؤلاء الحارس مروان فخر، وسمير أيت بيهي من شباب قصبة تادلة، وآيت لملعم من إتحاد طنجة، والغيني نلسون، وهناك إتصالات جارية من أجل إنتداب عناصر أخرى يكمن إن تصل إلى حد لاعب أول لاعبين أو ثلاثة، وهناك تقارب في وجهة النظر بيننا وبين أحد لاعبي الجيش الملكي.

ــ هناك حديث عن احتمال رحيل أمين تيغازوي ما تعليقك ؟
أمين تيغازوي لاعب يمتلك مهارات كروية، ومن اللاعبين الذين وقعوا أهدافا للفريق الموسم الماضي بلغت ستة أهداف، كما أنه كان هداف الفريق في المباريات الإعدادية التي خضناها، وهناك إستراتيجية من طرف إدارة الفريق التي دخلت معه في مفاوضات سيما ولم يعد يربطه بالفريق غير موسم واحد، وهنا إحتمال أن يغادر الفريق.