يزخر خط هجوم المنتخب المغربي بأسماء لامعة وفرديات مبدعة، خصوصا بعدما رفع الناخب الوطني عددهم هذه المرة إلى 9 لاعبين للمواجهتين القادمتين أمام كل من النيجر وتنزانيا.. ويستطيع أي منهم تسجيل الأهداف وتأكيد فاعليتهم، وإن كان الهاجس الذي يقض مضجع الجميع، هو كثرة ضياع الفرص، وقد اتضح ذلك جليا خلال العديد من المباريات بالرغم من الحصص التي يفوز بها الفريق الوطني.
ومع توهج النصيري ودياز وبن الصغير وأيضا عدلي الذي استعاد الكثير من جاهزيته يملك خط الهجوم حاليا القدرة على إيجاد الكثير من الحلول إما بتسجيل الأهداف وإما بصناعتها. وعلى الناخب الوطني أن يجيد توظيف لاعبيه بشكل ملائم يمكنهم من تليين طريقة لعبهم، ويمكنهم من الوصول سريعا لمرمى الخصوم مع قدرتهم على التنفيذ السليم.
ورغم جاهزية كل المهاجمين الـ9 الذين يشكلون خط هجوم الفريق الوطني حاليا، يستطيع الناخب الوطني أن يعتمد على دياز، النصيري وبن الصغير كثلاثي أساسي.. مع منح المهاجمين الآخرين فرص الانسجام وفرض أنفسهم أكثر مثل عدلي وإكمان، وأيضا الثنائي الصحراوي وشمس الدين الطالبي، وذلك في حال كان جاهزين لخوض المباريات.
إضافة تعليق جديد