ياسين بونو (6/10) : فرصة واحدة وهدف
كان الحارس بونو في راحة تامة وكانت أمسيته هادئة ولم يختبر كثيرا، وذلك للصعوبات التي كان يجدها لاعبو منتخب النيجر من أجل الوصول لمرماه، وكانت تدخلات بونو مقتصرة على الكرات الهوائية التي كانت تارة يتركها تمر لعدم خطورتها وكان تارة يتدخل لسهولتها، وكانت الفرصة الأخطر هي التي جاء منها الهدف، والذي لا يتحمل مسؤوليته.

أشرف حكيمي (6/10) : غاب نشاطه الهجومي
لم يجد الكثير من المساحات أمامه، وربما وضع الزاكي بادو نهجا ليمنع من تسرباته في الرواق الأيمن، فغاب نشاطه الهجومي و تسرباته والأكثر من هذا أن عانى نوعا على المستوى الدفاعي وذلك من الانتقال السريع لمنتخب النيجر من جهته، ولو أنه قام ببعض التمريرات الخطيرة خاصة بعد أن سجل المنتخب المغربي هدف التعادل وتحرّر نوعا ما .

نصير مزراوي (6،5/10): تمريرة حاسمة 
لعب في الجهة اليسرى واعتمد على طريقته المعهودة والأسلوب السلس والتمريرات المحكمة، كما ساهم في بناء عدة عمليات، لم تكن مهمته سهلة على المستوى الدفاعي أيضا خاصة أن منتخب النيجر كان يحاول الانطلاق أيضا من جهته لكنه كان تصدى لكل الكرات، وكالعادة دائما تكون تقنياياته حاضرة وأيضا ذكاؤه، بدليل التمريرة الرائعة التي أعطت هدف الفوز.

نايف أكرد (7/10): دائما في الموعد 
كالعادة تميز بلعبه الرجولي وحضوره المؤثر في الجبهة الدفاعية للأسود في الفترات الصعبة التي مرّ منها المنتخب المغربي والضغط الذي مارسه، وردّ العديد من الكرات، ولو أن أكرد يبقى مثلما عودنا محافظا على مستواه الرجولي ويبقى دعامة أساسية في جبهة دفاع الأسود، قام بمحاولة بارزة من تسديدة صاروخية ردها القائم.

جواد يميق (6/10): حضور مقنع
عاد لأجواء المنتخب المغربي بعد غياب طويل ، ولعب في قلب الدفاع بجانب نايف اكرد، وكان أداؤه مقنعا رغم ان مهاجمي النيجر لم يضغطوا كثيرا في أغلب فترات المواجهة، لكن تدخلاته كانت جيدة وقطع العديد من الكرات وكان أيضا أداؤه واقعيا ونجح في مهمته.