لم يسجل يوسف النصيري أمام النيجير وهو الذي التحق بالأسود في موقف قوة، التحق بهم وفي جعبته "حفنة" أهداف تميز بها كثيرا مع فريقه فنربخشة، حتى بات حاليا هداف فريقه الأول بلا منازع.

كل الأهداف الثلاثة التي سجلها النصيري مع المنتخب المغربي خلال تصفيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة (أمام إفريقيا الوسطى، الغابون ولوسوطو)، سجلها وهو غير راض عن أدائه، وكأنما يشعر أنه سجلها بمحض الصدفة!

واضح أن النصيري يخونه التوظيف مع الفريق الوطني، والأفضل بالنسبة إليه أن يمارس نفس الدور الذي يمارسه مع فنربخشة حاليا.. فالمدرب مورينيو لا يجعل منه رأس حربة بالمعنى التقليدي، ولا يرمي به في خط الهجوم تائها لوحده، بل يضع مهاجما آخر إلى جانبه هو إدين دزيكو، لذلك يجد الدولي المغربي قوته في هذه المساندة ويتحرك إلى الأطراف تارة وتارة أخرى إلى الوراء قليلا في تبادل سريع للأدوار مع المهاجم الصربي.. عكس ما يكون عليه الوضع مع المنتخب المغربي، حيث يبدو النصيري مهاجما "أجوف"، وكأنه يمارس "جعجعة بلا طحين"!