تتجه أنظار عشاق الرجاء الرياضي، وأنصار الجيش الملكي، لممثلي كرة القدم المغربية، قبل دخولهما محك عصبة أبطال إفريقيا، فالفريق الأخضر سيسعى جاهدا لترك بصمته ضد حرس النيجر، فيما سيبحث الزعيم عن اللمعان ضد ريمو ستارز النيجيري.
لامجال للخطأ
تعود عجلة منافسة عصبة أبطال إفريقيا للدوران، حيث يطمح ممثلا كرة القدم الوطنية الرجاء الرياضي والجيش الملكي، لتحقيق دخول قاري قوي إبتداءا من دور ذهاب الدور التمهيدي الخاص بمنافسة كأس " الأميرة السمراء".
وأكيد أن الرجاء سيكون مطالبا أكثر من أي وقت مضى، بتحقيق فوز إستراتيجي من قلب ملعب سيني كونتش بنيامي، في إنتظار مباراة العودة بالمغرب، مثله مثل " الزعيم" الذي سيبحث بدوره عن تحقيق نتيجة إيجابية بنيجيريا أمام ريمو ستارس النيجيري، لتحقيق أجمل بداية في المسابقة القارية.
ولن يكون هامش الخطأ كبيرا، في وجه لاعبي الرجاء والجيش الملكي،فالنسور وبعد التفوق محليا الموسم المنقضي لن يدخروا أي مجهود للعودة للواجهة القارية مجددا، بعد سنوات عجاف جعلت الفريق الرجاوي يغيب عن " بوديوم" عصبة الأبطال،وهو نفس المشكل الذي ظل يؤرق بال أنصار الجيش الملكي، الذي حتى ومع عودته لضمان الحضور القاري بات يعجز عن دخول دور المجموعات على الأقل.
أي لمسة لروسمير تسفيكو؟
بعد رحيل الألماني جوزيف زيبنباور صوب الوحدة السعودي، لم يخرج مسؤولو الرجاء عن المألوف، مفضلين التعاقد مع مدرب أجنبي، لذلك وقع إختيارهم على المدرب البوسني روسمير تسفيكو.
الربان الجديد للنسور الخضر، طالب وبعد فترة قضاها في الإشراف على الكتيبة الخضراء، بضرورة ضم مهاجم قناص ومدافع أوسط ولاعب في وسط الميدان، إذ لم يقتنع بكل الصفقات التي أبرمها المكتب المسير للرجاء لحد الآن، على أمل أن يسعفه الحظ لتجاوز الدور التمهيدي ل"التشاميبونيليغ" دون مشاكل تذكر.
وأكيد أن مواجهة الرجاء لمنافسه حرس النيجر السبت القادم، سيتابع من خلالها أنصار الخضر الأداء الذي سيقدمه زملاء نوفل الزرهوني،بعد ودية العين التي وضع من خلالها أعضاء الطاقم التقني للنسور النقط على الحروف بخصوص التشكيلة التي سيتم الإعتماد عليها في أول خروج قاري للفريق البيضاوي،الذي تأمل جماهيره أن يلبي مسؤولوه مطالب المدرب من حيث الإنتدابات، كي يتمكن من ترجمة أفكاره على الواقع بالتعاقدات التي يريدها وليست تلك التي وجدها أمامه.
تشيسلاف يرفع الإيقاع
رفع البولوني تشيسلاف ميشنوفيتش مدرب الجيش من إيقاع التداريب طيلة الأسبوع الماضي، من أجل إعداد الجيل الحالي من لاعبي الفريق العسكري،الذين سيدخلون من جديد غمار عصبة أبطال إفريقيا.
تشيسلاف الذي جاء ليلعب بخطة هجومية، وبتنويع تكتيكي في صفوف القلعة العسكرية،مراهن عليه كثيرا كي يعود بفوز إستراتيجي من نيجيريا من قلب ملعب ريمو ستارز،في إنتظار تحديد الملعب الذي سيستقبل به ممثل العاصمة الأول مباراة الإياب ضد منافسه النيجيري.
وأكيد أن زملاء المبدع ربيع حريمات، سيبحثون جاهدين عن ضرورة ترك بصمتهم في أول محك قاري، إذ يرون أن عدم العودة بنتيجة إيجابية أو التعادل على الأقل سيصعب من مأموريتهم خلال لقاء العودة بالمغرب،لذلك ستتجه الأنظار للربان الجديد لمعرفة الصورة التي سيظهر عليها العساكر معه بحثا عن ترك بصمته في المنافسة القارية.
إضافة تعليق جديد