ودع الجيش الملكي عصبة أبطال إفريقيا في دور الربع بالرغم من فوزه بهدفين للاشيء بعد أن كانت مباراة الذهاب قد إنتهت بفوز بيراميدز بأربعة أهداف لهدف.
إنطلقت المباراة بضغط من الجيش الملكي وذلك للوصول مبكرا لشباك الحارس الشناوي لكن بيراميدز فطن لذلك فإعتمد على الضغط على حامل الكرة وأصبح متقدما نحو الأمام.
الجيش الملكي بدأ منذ الدقيقة الثانية يضغط ويهدد مرمى الشناوي، حيث ظل لاعبو الجيش يبحثون عن منفذ للتسجيل، والجمهور يدفع باللاعبين ليأتي الفرج في الدقيقة الثامنة بعد أن تمكن أيت أورخان من إهداء كرة ولا أروع للفحلي داخل منطقة العمليات ليسكنها في شباك الشناوي
وبعد هذا الهدف أصبحت الأفضلية للجيش الملكي الذي بدأ يضغط تدريجيا، في الوقت الذي بدأ فيه لاعبو بيراميدز يدخلون المباراة حيث سيتحصلون على ضربة خطأ في الدقيقة 13 كادت أن تعطي هدفا لكن الحارس حمزة حمياني تدخل بنجاح وأبعد الكرة ليحرم بيراميدز من هدف محقق.
وواصل الجيش ضغطه إلى حدود الدقيقة 16 عندما طلب الجيش بضربة جزاء بعد إسقاط الفحلي داخل منطقة العمليات لكن الحكم طالب بمواصله اللعب.
بعد ذلك أصبح الضغط يأتي من لاعبي بيراميدز المصري إذ ستتاح لهم محاولتين في الدقيقة 22 عندما تدخل الحارس حمياني بنجاح ثم تسديدة قوية مرت محاذية للمرمى.
إستمر إيقاع المباراة على هذا النحو، مع ضغط طفيف لنادي بيراميدز، لكن تأتي الدقيقة 30 سيتعرض أمين الدفاع العسكري إينونغا للإصابة وتم تعويضه بأكرم النقاش في الوقت الذي كان الجميع يراهن على خبرة إينونغا لتأمين الدفاع العسكري.
الدقيقة 38 سيطالب الجيش الملكي مرة أخرى بضربة جزاء لكن الحكم طالب بمواصلة اللعب حيث تحصل الجيش على زاوية لم يستثمرها بشكل جيد بعد تسديدة أمين زحزوح التي مرت فوق المرمى.
وأمام الضغط الذي عرفته المباراة غاب إندفاع لاعبي الجيش الملكي نحو الأمام بحثا عن هدف ثاني قد يزيد من ثقة لاعبي الجيش لكن لاعبي بيراميدز ظلوا يؤمنون بحظوظهم لتأتي الدقيقة 44 حيث تحصل على ضربة خطأ نفذها الشيبي وبضربة رأسية لمايلي يسكن الكرة في شباك حمياني لكن بالعودة لتقنية الفار يرفض الحكم الهدف لوجود حالة شرود.
مع بداية الشوط الثاني ضغط الجيش الملكي بقوة بحثا عن الهدف الثاني وستتاح أبرز فرصتين للفحلي في الدقيقتين 47 و 48 عندما كان الفحلي وجها لوجه أمام الحارس الشناوي لم يتم إستثمارهما بشكل جيد، في الوقت الذي ظل فيه بيراميدز يناور من خلال بناءات هجومية في غياب الحلول من لاعبي الجيش الملكي.
وتأتي الدقيقة 60 سيجبر الجيش الملكي على تغيير كارنيرو الذي تعرض لتمزق عضلي وتم تعويضه باللاعب السينغالي فالو ميندي.
وسيضطر سانطوس إلى القيام بتغييرات على مستوى خط الهجوم حيث أدخل حمودان وبيا مكان الفحلي وحذراف، لإعطاء خط الهجوم دفعة قوية والتقدم نحو الشباك.
ولم يجد الجيش الملكي الحلول المناسبة في زعزعة دفاع بيراميدز ، وحتى خط هجومه ظل معزولا في غياب الإمدادات، وغياب التركيز أيضا في المحاولات التي تتاح له وبخاصة عندما أتيحت للجيش زاوية لكن بيا لم يفلح في تحويلها لهدف بضربة رأسية.
وتواصل إصرار الجيش الملكي في التسجيل وكاد أنس باش أن يسجل في الدقيقة 78 لكن القائم حرمه من الهدف.
وأمام إصرار الجيش الملكي في التسجيل ستأتي الدقيقة 82 لتحمل البشرى للعساكر حيث سيسجل البديل بيا الهدف الثاني ليمنح آمالا جيدة للعساكر في البحث عن الهدف الثالث.
وبالرغم من إصرار العساكر في الوقت بدل الضائع إلا أن المباراة إنتهت لصالحهم بهدفين للاشيء لم يكونا كافيين لتأهل الجيش الذي تنتهي مغامراته في دور الربع.
إضافة تعليق جديد