قال البطل العالمي والأولمبي سفيان البقالي في تصريحات صحفية عقب تتويجه للمرة الثانية تواليا بذهبية سباق 3000 م موانع: "الميدالية الذهبية الثانية على التوالي إنجاز غالي للغاية، حققت نتائج رائعة، بعدما عاهدت نفسي على بذل أقصى ما في استطاعتي، هذا العام كان صعبا للغاية، فقد عانيت من إصابة أزعجتني كثيرا، وحتى أبريل الماضي لم تكن مشاركتي في الأولمبياد مؤكدة، لكن الفريق الطبي ساعدني كثيرا من أجل العودة للمضمار، والحمد الله على نجاحي في إسعاد الشعب المغربي".

وأضاف: "وضعنا خطة ونفذناها بحذافيرها وهو ما مكنا من الفوز، أشكر زميلي الذي ساعدني على الفوز في أخر 200 متر، في البداية كان السباق سريعا ثم أصبح تكتيكيا ثم لعب عنصر السرعة دورا كبيرا في الأمتار الأخيرة لكني بذلت كل في ما وسعي، كنت خائفا من السقوط وسط الزحام في منتصف السباق ، لكن الحمد الله مرت الأمور بشكل جيد، شعرت بأن أحد العدائين قد سقط لكني لم التفت إليه، وأكملت مسيرتي حتى حققت الفوز".

وأشار إلى أنه "بعد الفوز بميداليتين ذهبيتين في الأولمبياد، أصبح سفيان البقالي بين نخبة ألعاب القوى، قدري أن أفوز بالميداليات، وإن شاء الله سأخوض التحدي في أولمبياد لوس أنجليس، وبإذن الله سنفرح جميعا".

ADVERTISEMENTS

وتابع: "الإصابة أثرت علي بعض الشيء لكن إن شاء الله في البطولات المقبلة سأكون جاهزا للمنافسة وسأبذل قصارى جهدي لمواصلة الفوز".

وأكد: "لقد تكلمت اليوم مع والدتي وكانت تعرف ما أمر به وساعدتني كثيرا وكانت تدعو لي وحققت لها حلمها اليوم".

وسبق أن فاز البطل المغربي / 28 عاما/ بالميدالية الذهبية في بطولة العالم عامي 2022 و2023 وأهدى المغرب أول ذهبية أولمبية منذ دورة أثينا 2004. وخلف البقالي حل العداء الأميركي روكس كينيث في المركز الثاني محققا الميدالية الفضية بزمن قدره 8 دقائق 6 ثانية و41 ثانية، ثم الكيني كيبيوت أبراهام في المركز الثالث محققا الميدالية البرونزية.

وشارك في هذا السباق ثلاثة عدائين عرب آخرين، حيث حل الثنائي التونسي محمد أمين الجهيناوي وأحمد جزيري في المركزين الرابع والخامس على الترتيب، بينما جاء المغربي الآخر محمد تندوفت في المركز الثاني عشر.