أعلنت المملكة المغربية الشريفة، عن إطلاق مشاريع تشييد العديد من البنيات التحتية المتعلقة أساسا بالرياضة، في أفق استضافتها لمونديال 2030، مناصفة مع إسبانيا والبرتغال.
وفي هذا الإطار، تتحدث تقارير إخبارية وإعلامية، عن استعداد المملكة لاحتضان الألعاب الأولمبية مستقبلا، بعد نيلها تنظيم مونديال 2030.
ومن أجل ذلك، يقوم المغرب بتجهيز نفسه، حيث قرر إطلاق مشاريع رياضية، تهم بناء قاعات رياضية مغطاة "أرينا" في العديد من جهات المملكة.
وارتباطا بالموضوع، تقرر بناء قاعة رياضية مغطاة متعددة الإختصاصات بمدينة فاس، قرب ملعبه الكبير، الذي يخضع حاليا لإصلاح تحسبا لاحتضان مباريات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025.
وستبلغ الطاقة الإستيعابية للقاعة المذكورة 4000 مقعد، ستعزز البنيات التحتية الرياضية للمدينة العلمية فاس، وستبلغ مدة انجاز القاعة حوالي 18 شهرا، بينما رصدت لها مبلغا ماليا قدر ب42 مليون درهم للشطر الأول.
وبالعافية ابرباط، فقد تقرر بناء أكبر قاعة رياضية بها متعددة الإختصاصات "Omnisports" بسعة 20 ألف مقعد، حيث سيتم تشييدها على ضفة نهر ابي رقراق، بقرب من برج ومسرح محمد السادس.
وستبلغ تكلفة بناء هذه القاعة الكبيرة بما يقارب 245 مليون درهم، وستتميز بتصميم هندسي عصري بطابع داخلي باهر.
ومدينة سوس العالمة أكادير، تقرر أيضا تشييد قاعة مغطاة بمواصفات عالمية فريدة، بسعة 3000 مقعد، وبتكلفة تقدر ب10 ملايين دولار، وسيتم بناؤها قرب الملعب الكبير لأكادير.
ويملك المغرب العديد من القاعات الرياضية المتعددة الإستعمالات، بسعة كبيرة وصغيرة.
إضافة تعليق جديد