لماذا قلنا أنها نفس القصة؟ لأن الوقائع و المعطيات أظهرت أن الخلاف أساسه العناد وليس أمور تقنية خالصة.
ما حدث بين الزاكي ونيبت قبل 10 سنوات كان بسبب تشبث الزاكي بمواقفه و لو كلفه الأمر اللعب يومها بحديود أو شهاب بخط الدفاع دون النظر لنيبت.
اليوم رونار محتاج لزياش بخط الوسط ورغم أنه تعرض لصدمة بإصابة أمرابط و بلهندة و طنان إلا أنه يفضل أن ينادي على أي لاعب حتى لو كان قادوري الذي قال رونار بفمه لموقع الجامعة حين سأل نفسه و أجاب أنه لعب 40 دقيقة بالموسم و غير جاهز في سبيل أن يضحي بزياش.
رونار مقتنع أنه بحاجة لزياش لكنه لا يريد أن يخسر كبرياءه،و يريد أن يذهب للكان و يحقق نتيجة كبيرة من دون زياش كي يفرض مستقبلا على الجميع ابتلاع لسانهم و احترام قراراته.وهو نفس ما راهن عليه الزاكي يوم رحل لرادس بطلال و ووادو و بنعسكر معتقدا أنه سيحرز بطاقة التأهل لمونديال ألمانيا و سيوجه " الكاو" لنيبت باستبعاجه من المونديال .
يومها تدخل رئيس الجامعة حسني بنسليمان و آخرون لاحتواء الموقف وهدد الزاكي بالإستقالة و اليوم رونار قال للقجع إما أنا أو زياش و التاريخ يكرر نفسه فهل يتكرر بالإخفاق و يرحل رونار بسبب زياش كما رحل الزاكي بسبب نيبت؟