تحمل عبء قيادة الدفاع في ظل غياب المهدي بنعطية، حامت بعض الشكوك حول قدرته في إيقاف سرعة أوباميانغ وإيفونا، خاصة أن من نقاط ضعفه هو التثاقل، غير أنه نجح في إخراج مهمته إلى بر الأمان وقدم مستوى جيدا، وأبدى كالعادة قتاليته واندفاعه البدني ورد كل الكرات، رغم الصعوبات التي وجدها في بعض المحاولات، خاصة بعدما ضغط الغابونيون في أخر أشواط المباراة وكذا شعوره ببعض العياء، لكن داكوسطا على العموم نجح في مهمته.