رغم ما يمكن أن يقال عن الجيش في مباراته أمام المريخ للسوداني بعد عودته بالتعادل 2-2 في ميابقة عصبة أبطال إفريقيا من أمور إيجابية قد نحصرها، في أنه عاد في المواجهة بعد أن كان متأخرا 2-0 وتعادل 2-2، وكذا لتسجيلة نتيجة إيجابية تقربه من المرور لدور المجموعات قبل مواجهة الإياب، إلا أن هناك قلق مشروع من أداء الفريق العسكري في هذه المباراة.
ولم يكن المستوى ليشفي الغليل خاصة في الشوط الأول، ولا َليبعث كثيرا عن الإطمئنان في منافسة يريد الجيش أن يبلغ فيها دور المجموعات وسيواجه خلاله أندية قوية ووازنة، تتطلب من الفريق العسكري أن يطور إمكانياته ويُحسن أداءه، أما أن يظهر بذات المستوى الذي قدمه اليوم أمام المريخ السوداني وكذا في مواجهة ريمو سطارز النيجيري في الدور التمهيدي فإنه سيتعذب كثيرا، وذلك بغياب لمسة المدرب البولوني تشيزلاف وعدم ظهور مجموعة من اللاعبين بالمناعة الإفريقية المطلوبة وكذا المنظومة الجماعية ككل.