أظهرت المباراة التي خسرها المنتخب المغربي الأولمبي، مساء أمس، بمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط،أمام نظيره الإيفواري بثلاثة أهداف لإثنين، أن الفريق الوطني، يضم في صفوفه لاعبيه متمزين من المستوى العالي، مثل أمير ريشاردسون لاعب لوهافر وإسماعيل صيباري لاعب أيندهوفن، ثم اسامة العزوزي لاعب سان جيلواز البلجيكي،وزكرياء الوحدي لاعب مولنبيك البلجيكي، ناهيك عن عبد الله فرح، في إنتظار مشاركة بن جديدة وإيغامان في المبارتين المقبلتين للفريق الوطني ضد الطوغو وأزبكستان.

ورغم أن مواجهة الفيلة، أثبت توفر الأولمبي المغربي على عناصر تملك مؤهلات جد محترمة، إلا أن اللمة  بين اللاعبين،والأداء الجماعي ينقصه الكثير،وهو الأمر الذي يجب أن يشتغل عليه المدرب عصام الشرعي،كي يخلق المزيد من الإنشجام والتناغم بين لاعبيه، إن أراد تحقيق نتائج إيجابية مع الفريق الوطني في كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.

ADVERTISEMENTS