"لم نتوقع حضوره في التشكيلة الأساسية ، ذلك ان الدولي المغربي عزالدين اوناحي ،انخرط في المباراة النهائية ، وكان يحق عليه ان يحظى بأول حضور مع مارسيليا .الا انه لم يجلب الانظار ، و لم يقدم اي شيء يذكر. بل كان يتخلف ، أحيانًا ، ليحاول خلق الخطورة. لكنه اختفى خلال الدقائق ، وواجه أسوأ الصعوبات في الاستجابة للتحدي البدني الذي فرضه فريق تولوز، وحتى في طريقة اللعب التي دعا اليها المدرب تودور ."
هكذا حللت صحيفة " لابروفانس " الفرنسية اداء الدولي المغربي ، وانتقدته بشدة الى درجة نال اوناحي أضغف تنقيط من قبل صحيفة ليكيب ( 4 على 10 ) ، وأضافت الصحيفة في تحليلها  أنه "خلال حضوره كأساسي لاول مرة منذ قدومه الى النادي ، عرف مرحلة معقدة. ذلك أنه تم وضعه كصانع ألعاب ، وبدا أنه سهل للغاية في قبضته على الكرة وليس حادًا بدرجة كافية في كل ما يقوم به." وللاطمئنان على نفسه ، سيتمكن المغربي من الاستماع إلى مدربه إيغور تيودور ، الذي أصر على الدفاع عنه في مؤتمر صحفي ، مذكراً أن هذه كانت اول مباراة فقط يلعبها كأساسي مثل وضعية الوافد  فيتينا ، الذي غاب عن أول مباراة له ضد نيس ، ولذلك ،يلزم على اللاعبين معا  فترة تكيف ضرورية، ومارسيليا سيأخذ كامل وقته  لانخراط لاعبيه وفقًا لقواعد الفن حتى لا يتم حرقهم