ولو ان نصير مزراوي اجاد في انقاذ فرصة الهدف الثاني لنيوكاستل الذي كاد من خلاله ان يسجل جولينتون في الدقيقة 39 من الشوط الأول بعد ان كان اللقاء متعادلا بهدف لمثله امام مانشستر يونايتد ، يسقط مزراوي في محظور الهدف الثالث الذي استغله اللاعب بامس هداف المباراة بهدفين عند الدقيقتين 49 و64 ، إذ بعد ان امتلك مزراوي الكرة واراد تيليمها لاحد زملائه ، ينزلق مزروي بعد ان فقد توازنه ويخطف اللاعب بانس الكرة ويحولها بسرعة الى الهدف امام مدافعين آخرين لم يستطيعا إيقافه ، وبالتالي ، حتى ولو اخطا مزراوي تقدير الكرة في عملية الهدف ، إلا أنه كان فعلا واحدا من رجال المباراة رغم الخسارة القاسية بهدف رابع سجله اللاعب غيمارايش من خطإ ىخر لحارس مانشستر يونايتد في الدقيقة 77 ، لانه سيكون مجددا منقذا لفرصة أخرى في الدقيقة 68 . الخسارة وان لم تؤثر على مسار الفريق في وسط الترتيب العام الإنجليزي الى غاية الدورة 32 ، فعقله يميل الى الهدف الاستراتيجي لاياب ربع نهائي مسابقة أوروبا ليغ .