هل من الأفضل ان يغادر الدولي أسامة العزوزي فريقه بولونيا من مؤدى عدم الاعتماد عليه كليل في تشكيل فريق بولونيا او حتى الزج به في المباراة لدقائق ؟ السؤال سيجيب عنه أسامة أصلا لانه هو المقرب من المدرب ومن قناعات تواجده في الاحتياط من دون ان يلعب . ويأتي هذا التخاذل الجديد اثر خسارة فريقه باطلنطا بهدفين دون رد برسم أجواء الدورة 32 من بطولة إيطاليا أملم استقرار اللاعب مجددا في ركن الاحتياط ، والحال انها قريبة من النهاية بست دورات والفريق يلعب أصلا على مقعد رسمي بعصبة الابطال . وعلى هذا الأساس ، لن يكون بمقدور العزوزي اللعب لا رسمي ولا لمنسوب زمني لكون الفريق يقاتل من اجل موقع أوروبي في عصبة الابطال. ومن هذا المنطلق ، كان الركراكي يمني النفس لحضور العزوزي ولو بشكل نسبي للمناداة عليه لتغطية متوسط الدفاع .