8 ألقاب بينها 5 لدرع البطولة وعصبتان ثم سوبر إفريقي و لو سألت أي مسؤول سيقول لك هذا أقصى ما أتمناه.
إلا أن للناصري غصة كبيرة في الحلق هي كأس العرش وعلى الأقل بلوغ المباراة النهائية بطقوسها المتفردة وقد خسر الموسم المنصرم بشكل دراماتيكي من المغرب التطواني بحارس مطرود لو تذكرون كان اللاعب و المدافع الحسناوي هو من عوضه وكان ذلك سببا في مغادرة البنزرتي مع توقيفه لـ6 مباريات للنرفزة التي اجتاحته يومها.
الناصيري لا يتمنى اليوم سوى شيئا واحدا، فبين السوبر وكأس العرش سيخبرك أنه يحلم باللقب الفضي الهارب عنه وعن الوداديين تحديدا منذ عام 2001 عندما فاز الوداد أمام النمور الصفر باللقب التاسع وبعدها ابتعد عن البوديوم.
وبين التاسع الودادي للقب الفضي الناصيري يريد لنفسه لقبا تاسعا ببصمة كأس العرش.
