كلاهما يشكلان علامتان فارقتان في فريقيهما، محسن متَولي مع الرحاء وأشرف داري مع الوداد، حيث لهما ارتباط كبير في القلعتين الحمراء والخضراء.
وكان القاسم المشترك بين متولي وداري أنهما أجريا آخر مباراة لهما مع فريقيهما، غير أن الوداع كان مختلفا ومتباينا، ذلك أن داري وقبل رحيله لبريست الفرنسي  ودع فريقه على وقع فوز ثمين في الديربي، فيما ودع متولي الرجاء على وقع الخيبة والهزيمة والإقصاء.
وتلك أحكام المستديرة المجنونة التي ابتسمت لداري في موسم لا يُنسى ومرصع بالانتصارات والألقاب، وموسم التعثرات والهزائم ذلك الذي عاشه متولي قبل الرحيل.