بمجرد أن انتهى نهائي الأبطال بين الوداد الرياضي والأهلي المصري بفوز وتتويج الفرسان الحمر بلقبهم الثالث، حتى شرع الكثير من النقاد من المحللين المصريين في الإغارة إعلاميا على الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، محملين إياه مسؤولية سقوط الفريق البطل في النهائي الثالث له على التوالي. وحمل المنتقدون المدرب موسيماني مسؤولية أخطاء تكتيكية واختيارات بشرية لم تكن موفقة، إذ ظهر النادي الأهلي بتشكيل باغث الجميع، وقد احتفظ بعدد من اللاعبين الأساسيين في مقعد البدلاء. وتعالت الأصوات منادية بالإنفصال عن موسيماني الذي حقق منذ مجيئه للإشراف على العارضة التقنية للنادي الأهلي نتائج مبهرة بفوزه بـ5 ألقاب (لقبان لعصبة الأبطال ـ لقب لكأس مصر ولقبان للسوبر الإفريقي) بالإضافة إلى احتلاله للمركز الثالث في كأس العالم للأندية في نسختها الأخيرة. وستتخذ إدارة النادي الأهلي عن قريب قرارا في هذا بشأن الإبقاء على موسيماني أو الإنفصال عنه.