توج الوداد البيضاوي، بثالث لقب عصبة أبطال إفريقيا، مساء أمس الإثنين، بعدما تجاوز عقبة الأهلي المصري، بثنائية، ليحنط منافسه المصري، الذي سبق له حيازة المنافسة القارية في 10 مناسبات، قبل أن تتعطل آلته في مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، ويستسلم لقوة الفريق الأحمر.

وهذه 3 أسباب، التي ساهمت في حسم "وداد الأمة " للتاج الإفريقي على حساب الأهلي:

تجربة الركراكي

ADVERTISEMENTS

ظهر وليد الركراكي، مركزا طيلة فترات اللعب، معتمدا على أفضل لاعبيه، حيث كان يسعى كي يكون ثاني مدرب مغربي، بعد الحسين عموتا يقود فريقا لحصد لقب عصبة أبطال إفريقيا.

الركراكي الذي تحول من تدريب الفتح إلى الدحيل ثم الوداد، إستطاع في ظرف وجيز أن يصنع من الوداد فريقا لايقهر، رغم أنه لم يعزز صفوفه بأي إنتداب.

تحليل الأهلي

حرص الطاقم التقني للوداد البيضاوي، على تحليل طريقة لعب الأهلي المصري، ليتوج باللقب الذي حسمه امام ذات المنافس سنة 2017، قبل أن يعيد الركراكي تكرار إنجاز جديد للكرة المغربية، بعدما فكك طريقة لعب زملاء الحارس الشناوي، من خلال وقوفه على كل كبيرة وصغيرة تهم مردودهم، قبل أن يلدغهم بثنائية زهير مترجي.

دعم الأنصار

ADVERTISEMENTS

إستفاد الوداد من دعم أنصاره، ووضع نفسه أمام ضرورة التتويج، وعدم التراجع للوراء، ليظهر جليا منذ بداية المباراة النهائية، أن كتيبة الركراكي، ستكون من نوعية اللاعبين المحاربين،ولن تستسلم أبدا في وجه الأهلاويين.

وطيلة 90 دقيقة، لم يتوقف الجمهور الودادي عن دعم فريقه، وظل في المدرجات يقوم بدوره على أكمل وجه، ماجعل اللاعبين قادرين على التتويج باللقب القاري.