ونحن على مقربة من نزال المنتخب الكونغولي الديموقراطي نهاية الشهر الجاري في موقعتين حاسمتين للتأهل إلى نهائيات كأس العالم، إرتات «المنتخب» أن تواكب كوكتيل الدوليين البارزين في تشكيل الناخب  الكونغولي هيكتور كوبر على أساس الإستمرار في مواكبة الفهود بكامل كمؤشر إضافي نمنحه للناخب الهش وحيد خليلودزيتش. 

• ديوميرسي.. نجم الأسبوع 
تفاعل ديوميرسي ندونغالا  30 عاما مهاجم أبويل القبرصي مع الفوز الكبير الذي حققه فريقه في الديربي المعتاد بمعقل أومونيا نيقوسيا بأربعة أهداف لاثنين برسم الدورة 22 من البطولة القبرصية، وساهم إلى غاية الدقيقة 85 التي غادرها متألقا بتمريرتين حاسمتين من الأهداف الثلاثة الأولى، ويعتبر ديوميرسي من ركائز الفريق النسبية منذ بداية البطولة من خلال مشاركته في 16 مباراة وبمنسوب زمني 951دقيقة، واختتم الدولي المذكور سياق البطولة ثالثا برصيد 39 نقطة على أساس إجراء بطولة مصغرة لتحديد البطل من خلال ستة فرق الأولى معنية بصراع اللقب والمقاعد الأوروبية، كما تعتبر تمريراته الحاسمة الأولى من نوعها في الموسم، وهو الدولي المعتمد في خط هجوم الرواق الأيمن بمنتخب الفهود كلاعب أساسي.

• يانيك بوليز.. غير مستقر
يانيك بوليز (32 عاما) الجناح الأيسر لنادي ريزي سبور التركي، تعاقد مع الأخير منذ بداية الموسم الحالي قادما إليه من تجربة فاشلة بانجلترا خلال الموسمين الماضيين، ولو أنه تفوق منذ 2010 إلى 2018 مع عدة فريق أنجليزية، وتظهر تنافسيته مع الفريق التركي نسبية أيضا مع سياق منسوب 889 دقيقة من 18 مباراة لعبها، والبطولة التركية وصلت إلى 27 دورة، وهو ما يعني أن بوليز لعب 9 مباريات كرسمي، وتسعة أخرى من باب الاحتياط، فيما زج به في قمة فريقه بغلطة سراي فقط خلال الدقائق الست الأخيرة والتي خسرها فريقه ريزي سبور بأربعة لاثنتين، وهو المتواجد في المركز ما قبل الاخير، إلا أنه يعتبر من الإختيارات الرسمية لمنتخب بلاده ومن طرف الناخب كوبر.

ADVERTISEMENTS

• موتوسامي.. عودة من الإصابة 
خبر سعيد أعاد الروح لفريق نانط الفرنسي ومنتخب الكونغو الديموقراطية بعد عودة صامويل موتو سامي (25 عاما) الى التباري والتنافسية من الإصابة التي تعرض لها أمام ستراسبورغ في 6 فبراير الماضي في أوتار الركبة اليسرى، وجاءت العودة لترفع معنويات مدربه كومبواري بنانط وحتى الناخب كوبر لأنه يعتمد على موتوسامي في وسط الارتداد بالمنتخب، وزج بموتوسامي في الدقيقة 81 من التعادل السلبي أمام ميتز لحساب الدورة 26 من البطولة الفرنسية، إلا أنه في جانب التنافسية، فقد لعب موتوسامي 22 مباراة مجزأة بين تسع مباريات رسمية و13 أشرك فيها من باب الاحتياط، أي بمنسوب زمني لا يتعدى 904 دقيقة، وهو منسوب زمني نسبي وليس على درجة عالية من التنافسية المطلقة.

• لوينداما.. لا يعتد به
هل تؤثر قلة تنافسية كريستيان لونداما (28 عاما) مدافع نادي الكويت الكويتي على مساره بمنتخب الفهود وهو الذي يمثل حجر الزاوية في خط الدفاع؟ هذا السؤال يجيب عنه اللاعب المذكور، إذ لم يلعب سوى أربع مباريات من أصل 22 مباراة عن البطولة الكويتية، وثلاث مباريات على التوالي كأساسي كان آخرها حضوره في التعادل الذي عاد به مع فريقه التعاون بميدان الطائي. 
ويذكر أن هذا اللاعب إلتحق بالفريق الكويتي قادما إليه من غلطة سراي التركي ولم يلعب سوى 244 دقيقة من أربع مباريات فقط، ومع أنه لاعب قليل التنافسية، إلا أنه يعتبر من ركائز المنتخب في متوسط الدفاع.

• مالانغو.. الهداف المتوازن
يتذكر الجمهور المغربي عامة والرجاوي خاصة، ماذا فعل بين مالانغو (28 عاما) في خط الهجوم وسباقه على صدارة هدافي البطولة عندما سجل للرجاء 16 هدفا من 27مباراة، واليوم يتواجد بالشارقة الإماراتي بخط متوازن نسبيا في الأهداف التي سجلها برصيد ستة أهداف من 14 مباراة لعبها بمنسوب زمني 1014 دقيقة، ومع ذلك يظل بين مالانغو مؤشرا إضافيا لخط هجوم الشارقة رفقة تيو البرازيلي بنفس الاهداف، وما يظهر أن بين مالانغو يحضر بالتدرج في البطولة الإماراتية كان آخرها التعادل الذي حضره أمام الأهلي لحساب المباراة 17 فقط ل 19 دقيقة الأخيرة، ومع ذلك يعتبر بين مالانغو عنصرا مؤثرا بفريقه الإماراتي ولاعبا اساسيا بمنتخب بلاده. 

• شانسيل مبيمبا.. ركيزة القوة 
شانسيل مبيمبا (27 عاما)، هو أقوى دولي كونغولي على المستوى التنافسي بالبرتغالي ومع فريقه المتصدر بورطو، وبتحوله الى الفريق البرتغالي قبل ثلاثة سنوات، لم يقبض على الرسمية سوى في السنتين الماضيتين، قبل أن يواصل اليوم زحفه الكبير على موقعه في متوسط الدفاع ل 21 مباراة رسمية (1886 دقيقة)، وهو ما يعني أن شانسيل يعتبر قائدا للدفاع ببورطو وللمنتخب أيضا من معطى حضوره مع كوبر أيضا كصمام أمان، شانسيل أيضا لعب المباراة الأخيرة التي أهدر فيها بورطو نقطتين عن مطارده سبورتينغ لشبونة عندما تعادل بهدف لمثله أمام جيل فسينتي. 

ADVERTISEMENTS

• سيدريك باكامبو.. نقلة الشتاء 
سيدريك باكامبو (30 عاما) الوافد الجديد لنادي مارسيليا الفرنسي خلال الميركاطو الشتوي في تعاقد جديد يدوم إلى غاية 2024 قادما إليه من "بيكين غوان" الذي قضى معه ثلاثة مواسم بتنافسية كبيرة وبأرقام أهداف وصلت إلى 19 هدفا في أقوى موسم 2018، ويعتبر باكامبو ثاني القناصة الكبار لمنتخب الكونغو الديموقراطية، ويعول عليه كثيرا الناخب كوبر خلال مباراتي المغرب المقبلة، ومن جهة أخرى ومنذ إلتحاقه بالفريق الفرنسي، لعب باكامبو ثلاث مباريات من خمس، مسجلا هدفين متفرقين، فيما حضر تعادل فريقه بملعب تروا كاحتياطي دون مشاركة في النزال الذي آل الى التعادل بهدف لمثله.

• غايل كاكوتا.. العقل المدبر
الأمر هنا يختلف عن المدافعين والمهاجمين، فغايل كاكوتا (30 عاما) هو العقل المدبر والحلقة التي يدور عليها التنشيط الهجومي لفريق لانس وحتى منتخب الكونغو الديموقراطية، ويظهر كاكوتا نجما بلا منازع لفريقه الفرنسي من خلال حضوره القار في 22 مباراة من 26 مباراة عن البطولة الفرنسية إلى غاية اليوم مسجلا فيها ثلاثة أهداف مع تمريرتين حاسمتين، واحتفل كاكوتا أيضا بنزاله في 74 دقيقة حضوريا من الفوز الذي حققه فريقه لانس بأونجي، مع تسجيل نقطة أخرى، وهي معرفته الدقيقة ببوفال وأوناحي الخصمين اللذين ينتظرهما مع الأسود نهاية الشهر الجاري.