في ظل كثرة اللاعبين الشباب المتألقين،في مختلف البطولات الأوروبية، وبالأخص في إسبانيا،أصبحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تولي عناية خاصة بهم، من خلال فسح الباب أمامهم، للعب مع المنتخبات المغربية، في مختلف الفئات.
وداخل أكاديمية لاماسيا ببرشلونة، المشهورة في العالم، بتفريخ المواهب ،إستطاعت 4 لاعبين من أصول مغربية، أن يبصموا على مباريات كبيرة، ماجعل الإعلام الرياضي الإسباني، دائم الإشادة بهم،مثل إلياس أخوماش صاحب 17 ربيعا،والذي يعتبر من أبرز المواهب التي تتألق في صفوف رديف " البلوغرانا"، بالإضافة إلى زكريا غيلان، الذي يبلغ من العمر 18 سنة، والذي أتيحت أمامه مؤخرا، فرصة اللعب مع المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، الذي شارك في كأس أمم أفريقيا للشبان بموريتانيا.
وبخطى ثابتة، يسير كل من أدم أزنو، صاحب 15 سنة،ومعه لامين يامال البالغ من العمر 13 سنة فقط،الثنائي الذي يسعى المسؤول عن المنتخبات المغربية الصغرى، المغربي فتحي جمال ، دعوتهم في المرحلة المقبلة، للعب مع المغرب، في إطار إستمرار الإنفتاح على أفضل اللاعبين الذين تلقوا تكوينا من المستوى العالي بإسبانيا.