أعلن منظمو دورة الألعاب الأولمبية، طوكيو 2020، المؤجل إلى 2021 جراء تفشي جائحة كوفيد-19، أن تكلفة الحدث الرياضي الضخم ستنخفض بمقدار 280 مليون دولار، من خلال اتخاذ إجراءات تبسيط وتقليص بدءا من عدد الموظفين وصولا إلى الألعاب النارية الاحتفالية.
لكن التكلفة النهائية للحدث، والتي تم تحديدها رسميا في الميزانية قبل الوباء بـ1,3 تريليون ين (12 مليار دولار)، لا تزال غير واضحة لعدم الإعلان بعد عن النفقات الإضافية الناجمة عن التأجيل.
وأوضح المنظمون في بيان بعد عرض المسألة على المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية أن "(لجنة) طوكيو 2020، تؤمن أن هذا العمل سيساعد في خلق نموذج للأحداث العالمية المستقبلية، بما في ذلك الألعاب (الأولمبية) المقبلة، وسط الوضع الطبيعي الجديد الذي نعيشه الآن".
وأشاروا إلى أنهم سيضعون ميزانية محدثة، تتضمن التكاليف الإضافية المرتبطة بالتأجيل والإجراءات المضادة لفيروس كوفيد-19، بحلول نهاية العام الحالي.
وكان المنظمون كشفوا في أيلول/شتنبر الماضي عن خطوط عريضة لخطة تبسيط الألعاب، من خلال إلغاء احتفالات الترحيب بالرياضيين، وتقليص عدد التذاكر المقدمة للمسؤولين الرسميين وإلى أعضاء اللجنة التنظيمية للالعاب والإعلام، كما تقرر تقليص عدد التمائم والألعاب النارية.
وستكون ألعاب طوكيو أقل ضخامة من سابقاتها في الأعوام الأخيرة، حيث سيتم تقليص عدد البعثات الوطنية ما بين 10 إلى 15 بالمئة، ولكن من دون أن يتأثر عدد الرياضيين، بحسب ما أكدته اللجنة التنظيمية.
وتم تأجيل الأولمبياد الذي كان مقررا في العاصمة اليابانية صيف 2020 لمدة عام، بسبب تفشي فيروس كوفيد-19 حول العالم.
ومن المقرر افتتاح الالعاب الاولمبية في 23 تموز/يوليوز 2021. وشدد المنظمون مرارا على أن الألعاب الأولمبية ستقام بشكل أو بآخر، وستكون آمنة للمشجعين والرياضيين على حد سواء.