تمكن الوداد البيضاوي من حسم النتيجة في المباراة التي جمعته ببيترو أتليتيكو الأنغولي بحصة أربعة أهداف لهدف في المباراة التي إنتهت قبل قليل برسم الجولة الثالثة من منافسات كأس عصبة أبطال إفريقيا والتي إحتضنها مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء بحضور جماهير غفير.
ولم يدخل الوداد مبكرا في المباراة حيث غابت اللمسات والبناءات الهجومية اللهم بعض الفلتات من جهة الكعبي وإسماعيل الحداد، لننتظر حتى الدقيقة العاشرة حيث أتيحت للوداد البيضاوي فرصة حقيقية للتسجيل عن طريق وليد الكرتي الذي توصل بكرة فوق طبق من ذهب من كادارين، الكرتي توغل في منطقة العمليات راوغ المدافعين لكنه فشل في ترجمة هذه المحاولة لهدف بعد تدخل ناجح من حارس بيترو أتليتيكو الأنغولي.
وتأتي محاولة ثانية هذه المرة عن طريق عبد اللطيف نوصير الذي لم يركز جيدا في التسديد عندما توصل بكرة من الجهة اليسرى حيث كان إسماعيل الحداد نشيطا والذي مد زملاءه بالكثير من المحاولات الحقيقية للتسجيل.
إستمر ضغط الوداد البيضاوي من كل الجبهات بحثا عن الهدف الأول الذي قد يحرر ضغط اللاعبين والجمهور، إذ في الدقيقة 18 ضيع أيوب الكعبي مالا يضيع عندما توصل بكرة كالشهد من إسماعيل الحداد الذي قام بعمل فردي كبير ليهديه كرة ولا أروع لكن تسديدته خالفت المرمى لتضيع هذه المحاولة مرة أخرى.
الدقيقة 21 الوداد البيضاوي يتحصل على ضربة ثابتة وكان وراء التسديد صاحب الإختصاص العائد بعد العقوبة محمد الناهيري لكن تسديدته لم تشكل الخطورة.
الدقيقة 23 الوداد البيضاوي يسجل هدفا لكن الحكم رفضه بداعي تسلل اللاعب عبد اللطيف نوصير.
وجاء الفرج في الدقيقة 28 الكعبي يفتتح حصة التسجيل بعد إنتظار طويل وبعمل جبار قام به إسماعيل الحداد، الكعبي يتلقى الكرة يلتقطها بالصدر ويسدد بقوة ليهزم الحارس الأنغولي ليحرر الجميع من الضغط.
خلال بداية الشوط الثاني كاد بيترو أتليتيكو أن يفعلها لولا الحارس رضا التكناوتي الذي تدخل بنجاح.
مع مرور الدقائق بدأت الخطورة تأتي من بيترو الذي سيبحث هنا عن هدف التعادل وتأتى له ذلك في الدقيقة 68 عن طريق البرازيلي طوني ريبيرو بضربة رأسية هزمت الحارس رضا التكناوتي بسبب في التغطية الدفاعية ويتحمل مسؤوليتها محمد الناهيري وإبراهيم النقاش، وهو الهدف الدف الذي أربك حسابات الوداد.
لم يطل الوقت ليعود الوداد للبحث عن الهدف الثاني ليتأتى له ذلك في الدقيقة 80 عندما تحصل على ضربة خطأ تكفل بتنفيذها بدر كادارين الكرة تصل لأيوب الكعبي وبضربة رأسية يسكن الكرة في الشباك معلنا عن الهدف الثاني.
وبعد أربع دقائق فقط أي في الدقيقة 84 الوداد البيضاوي يضيف الهدف الثاني من نيران صديقة بعد أن مرر نوصير من الجهة اليمنى واللاعب الأنغولي ويلسون بينتو يسجل ضد مرماه.
وقبل نهاية المباراة الحكم أعلن عن ضربة جزاء للوداد تكفل بتنفيذها أيوب الكعبي ليضيف الهدف الرابع للوداد الثالث له في هذه المباراة، لتنتهي المباراة بهذه النتيجة الكبيرة وهي آخر مباراة للكعبي مع الوداد حيث سيعود لفريقه الصيني في الوقت الذي سجل فيه الوداد أول فوز في دور المجموعات.