كانت سنة 2019 منقسمة إلى شطرين لسفيان أمرابط، الأول عانى فيه الكثير ببلجيكا مع كلوب بروج بتنافسية ضئيلة وسلسلة من المشاكل والصراعات مع المدرب واللاعبين، والثاني مغاير تماما بالكالشيو حيث التوهج والبريق في ألمع صوره.
أمرابط الصغير كاد أن يجني على نفسه بعد موسم كارثي رفقة الأزرق البلجيكي، قبل أن ينقذه هيلاس فيرونا من الوحل ويمنحه فرصة جديدة، عض عليها بالنواجد ورسم فيها أجمل خيوط الإمتاع والإبداع ببلاد الجلادين، ليصبح معشوق الطاليان ويثور في وجه من ظلموه وهمشوه، مقتربا من التعاقد مع الزعيم نابولي في صفقة تناهز 20 مليون أورو، حيث الرجل المناسب في المكان المناسب.