برغم أنه وصل حديثًا للعارضة التقنية للرجاء البيضاوي، إلا أن جمال السلامي أظهر قدرة على ركوب التحدي بلا حاجة لأي فترة إحماء، بل إنه تمكن من كسر شوكة زوران مانولوفيتش مدرب الوداد في مناسبتين خلال شهر واحد.
الأولى لما حقق التعادل في إياب ديربي العرب الذي وصف بديربي الجنون، بل وأنجز "ريمونطادا" تاريخية، عندما كان الرجاء متأخرا بأربعة أهداف لهدف، ليتمكن في ظرف عشرين دقيقة من تحقيق عودة تاريخية بتسجيل ثلاثة أهداف، لينجح الرجاء في بلوغ الدور ربع النهائي لكأس محمد السادس للأندية الأبطال.
والثانية لما فاز عليه في ديربي البطولة رقم 127 بهدف وحيد، حمل بصمة حميد أحداد الذي كان قد وقع واحدًا من الأهداف الأربعة في ديربي العرب.
وسيكون على زوران أن ينتظر مباراة الإياب، ليرد الدين لجمال السلامي، هذا إذا صمد لغاية الربيع القادم.