مؤكد أن رحيل أنس الزنيتي عن قلعة الرجاء كان نوعا ما مفاجئا باعتباره الحارس الرسمي للفريق، كما أن توقيت المغادرة في وسط الموسم لم يكن منتظرا.

ولأن الزنيتي عاش فترات صعبة هذا الموسم، سواء على صعيد المستوى الذي قدمه بسبب بعض الأخطاء التي ارتكبها في المباريات أو علاقته التي تشنجت مع جمهوره بسبب الانتقاذات التي واجهها، فقد كان من الطبيعي أن لا يقبل الزنيتي بوضعيته الحالية داخل الفريق.

ومؤكد أن هذا الضغط الذي عاشه في الرجاء، كان من الأسباب الرئيسية التي شجعته على عدم التردّد في قبول عرض الوصل الإماراتي والرحيل عن القلعة الخضراء، وكأني به لم يعد  يُطيق البقاء داخل الفريق والانتقاذات الشديدة التي واجهها.