بعد هزيمتين متتاليتين ضد الفتح والرجاء، داوى المغرب التطواني جرحه بفوز ثمين بملعب سانية الرمل أمام الدفاع الجديدي 2-1 ضمن عاشر دورات البطولة الإحترافية.
القمة تأثرت كثيرا بالرياح القوية وكذا الصرامة التكتيكية من المدربين، فعرفت مستوى متوسطا وغيابا للفرص السانحة للتسجيل، وكثرة الإصطدامات البدنية والتدخلات الخشنة من الجانبين، ورغم إفتتاح المضيف مبكرا للتسجيل من علامة الجزاء عبر لكحل د11، إلا أنه عجز عن بلوغ مرمى اليوسفي بعدها وعانى من تكتل لاعبي الدفاع في الوسط، والذين سدوا الثغرات وإعتمدوا على الضربات الثابتة كحل وحيد، ليتمكنوا من إصطياد ضربة جزاء بعد لمسة يد لم يتردد في الإعلان عنها الحكم الفارق، وإنبرى لها العميد قرناص بنجاح د35 مانحا التعادل للدكاليين.
ورفع التطوانيون من الإيقاع نسبيا في الشوط الثاني فلعبوا الكل للكل ووضعوا الزوار في ورطة، وكاد الإسباني بينغوا أن يسجل الهدف الثاني بعد إنفراد لم يحسن التعامل معه أمام اليوسفي د54، قبل أن يتألق لكحل بتسديدة رائعة لم تخطئ العنوان وهزت الشباك د61، لتتحول بعدها الوجهة لمرمى بوناغة الذي تحمل الضغط لمدة نصف ساعة كاملة إثر البحث القوي للدفاع على التعديل، لكن تسرع مسوفا ورفاقه وإستامة زملاء الترابي منعوا الكرة من الوصول إلى الهدف، لينجو المغرب التطواني من العاصفة الخضراء ويخطف فوزا مهما ومستحقا أعاده للصف الثاني للترتيب ب 18 نقطة، بينما تجمد رصيد الدفاع الجديدي عند النقطة 15 في الرتبة 4.