هذا هو السؤال الذي يطرحه الكثير من متتبعي مباريات البطولة الوطنية،والقرار الذي تم إتخاده في تونس من قبل رئيس جامعة الكرة في بلاد قرطاج وديع الجرئء،حيث إعتبار اللاعبين المنحدرين من شمال إفريقيا غير أجانب، وتسري عليهم قوانيين اللاعبين المحليين في تونس، وهو الأمر الذي يتيح أمام الأندية التونسية إجراء تعاقدات من المستوى العالي، حيث وجدوا ظالتهم في اللاعبين الجزائريين والليبيين.
ويأمل العديد من المغاربة، أن تسير جامعة فوزي لقجع على منوال نظيرتها التونسية، وإعتبار اللاعبين الجزائريين والتونسيين وكذا اللليبين والموريتانيين،غير أجانب لتستفيد الأندية الوطنية من التعاقد معهم وتقوي في صفوفها، للمنافسة بقوة على الألقاب القارية.