الكلاسيكو يكسر عظام ضلع كبير
الفتح يواجه عناد برشيد والبطل أمام هاو عنيد
تتواصل بعد غد الأربعاء فصول الشطر الثاني من دور ثمن النهائي الخاص بمسابقة الكأس الفضية بعد أن تم الفصل بين عدة مواجهات، حملت واحدة منها المغرب الفاسي للدور القادم على حساب ثاني المتوجين عبر التاريخ الوداد البيضاوي.
قمة القمم هي لقاء الكلاسيكو بين الجيش والرجاء والفتح أمام لغم حريزي حقيقي.
الجيش الملكي ـ الرجاء: ورطة بن شيخة
قد تشكل المباراة لو يلعبها الفريق العسكري بنفس إصرار وعزيمة مباراة الذهاب إيذانا بخروج البطل بن شيخة مبكرا من المسابقة.
الرجاء هو المطالب بإيجاد الحلول بعد أن تورط في خسارة باهضة الثمن داخل قواعده، والعساكر يقبلون بخسارة كل اللقاءات، إلا لقاءين واحد أمام الرجاء والثاني في مسابقة الكأس التي يعشقونها كثيرا.
الخلاصة الحصرية والحتمية لمباراة من هذا العيار ولصدام بهذا العنف، هو كون ضلع كبير وبارز من أضلع الكأس الفضية سيغادر مبكرا (الزعيم صاحب 11 لقبا والرجاء بـ 7) وهي خسارة كبيرة لمسابقة تحتاجهما ملحا للأدوار القادمة.
د.الجديدي ـ ت.تاونات: البطل أمام المطب
الفريق المضغوط في هذه المباراة هو الدفاع الجديدي ولا شك والفريق الذي يحتاج لكل أسلحته وعتاده للظفر ببطاقة العبور هم فرسان دكالة لأنهم أبطال النسخة السابقة، ولأن من يقف أمامهم فريق طموح يمثل الهواة ولا يوجد أمامه ما يخسره.
مباراة المتناقضات وتعادل الذهاب الإيجابي لا يمنح أفضلية لفرسان دكالة بقدر ما يرفع من إشارات المنع أمام قوة المطب التاوناتي ويزيد من حرج شحاتة المعلم الخبير بالكؤوس وأسرارها.
الفتح ـ ي.برشيد: بياض ملغوم
ما قدمته مجموعة البكاري خلال بداية الموسم من عروض ونتيجة الذهاب المفتوحة على كل الإحتمالات والمفاجآت الصارخة التي يصنعها في الغالب ممثلو القسم الثاني، تجعل مهمة الفتح الرباطي صعبة للغاية سيما وأنه مطالب بالإنتصار وتفادي التعادل الذي قد يعني خروجه لو ينتهي بالأهداف.
أولاد حريز يتنقلون للرباط على أمل الإجهاز على مخطط الركراكي الذي أطاح بالمغرب التطواني في الدور السابق ويراهن على سفر متقدم بالمسابقة ولم لا التتويج باللقب الذي سيكون فاكهة البداية لهذا المدرب بعد جفاف الغلة مع المدرب السابق.
ش. الحسيمة ـ ن.القنيطري: خطوة نحو الربع
هي التي خطاها شباب الحسيمة بانتصاره المريح ذهابا وبفارق هدفين الشيء الذي يفرض على الكاك العودة القوية وبفارق أكبر بالحسيمة، وهو ما يبدو مستبعدا قياسا بتواضع فارس سبو خلال بداية الموسم الحالي.
خسارة الحسيمة بهدفين من أولمبيك خريبكة قد تفتح شهية الكاد كي يحذو حذوه، ولو يفلت الركراكي بطاقة الربع من بين يديه، أكيد سيندم ومعها سيضيع كل الأسهم التي ربحها بعد بدايته الواعدة.
ت.تمارة ـ أو.آسفي: رحيم إربح أو إرحل
هذا هو شعار جماهير الفريق المسفيوي بعد خسارة القرش من الصاعد حديثا شباب خنيفرة،
وقبلها حصوله على نقطة لا تسمن ولا تغني من 3 مباريات بالبطولة الإحترافية، ولو يسقط بالرباط أمام ممثل القسم الثاني فهو الرحيل المحتوم الذي سيكون بانتظار التونسي رحيم حتى قبل أن يلج آسفي.
أصحاب الأرض لا يرون مجالا للتفريط في فرصة قد لا تتكرر حتى وهم يتلقون خسارة بالذهاب بهدفين، والتدارك الصعب قد يصير سهلا لو طوع التماريون المباراة لصالحهم ومبكرا.
هي مباراة متكافئة حتى وإن كان القرش حسمها ذهابا بهدفين لأنه لم يقدم ضمانات كبيرة بخصوص جودة أداء دفاعه.
ن.بركان ـ ش.قصبة تادلة: العودة الصعبة
هي تلك التي سيكون على فريق شباب قصبة تادلة إنجازها في بركان بعدما تعرض لخسارة مكلفة بملعبه وسيكون عليه الفوز بثلاثية نظيفة للتأهل وهي المهمة التي لا تبدو متاحة ولا ميسرة أمام فريق مزهو بأنصاره وملعبه الجديد، ويريد أن يحقق بداخله أول انتصار بعدما تعادل في لقاءات البطولة والكأس.
النهضة البركانية مبدئيا شبه حاسم للتأهل والعبور لكن من يعرف الكأس وتقاليدها يجعل من هذا الحكم، سابقا لأوانه وحكما موقوف التنفيذ يمنح القصبة هامسا من حظوظ مناقشة التأهل مهما بدا شاقا.