إن كان لاعبو الرجاء قدموا ضد الجيش الملكي، برسم نهائي كأس العرش أداءا محترما، فإن المباراة شهدت حضورا وازنا للظهير الأيمن محمد بولكسوت الذي تطور مردوده التقني والبدني.

ودون النظر للهدف الذي سجله بولكسوت في مرمى الفريق العسكري، فإن الأداء الذي بات يقدمه صاحب 25 سنة،يوضح مدى إشتغاله على نفسه من أجل التحسن في مركزه،وداخل المنظومة الجماعية للمدرب جوزيف زينباور، الذي بات يترك للاعب الكثير من الحرية، لتزيد ثقته في نفسه ويصبح في الوقت الحالي واحدا من ألمع لاعبي البطولة الوطنية.