لم يتمكن التونسي نصر الدين نابي، من إظهار أسلحة تكتيكية ناجعة من أجل التفوق على منافسه جوزيف زينباور ربتن النسور الخضر، وبغض النظر عن قيمة النجوم التي يملكها الرجاء والجيش، والرغبة التي أظهرها كل فريق من أجل الصعود لمنصة التتويج وحسم الكأس الفضية،فإن زينباور وبالطريقة التي لعب بها عرف كيف يتلاعب بربان الفريق العسكري.

وحتى بالنظر للتغييرات التي أجراها زينباور، فقد سحب البساط من أقدام نصر الدين،بعدما أخرج ىدم النفاتي ليحل مكانه مهدي موهوب،والإنتظار للدقيقة الأخيرة للقيام بتغييرات لقتل الوقت، عكس النابي الذي زج بالهبطي مكان أيت أورخان دون جدوى، ثم أجراي بدل حمودان في الدقيقة 83، إذ لم يمنح علاء متسعا من الوقت كي يظهر كامل مؤهلاته ،مثلما فعل مع زين الدين دراك الذي أقحمه بدل حدراف.

في لقاء اليوم، تفوق جوزيف على نصر الدين، وإبن قرطاج ضيع على الجيش الملكي الشيء الكثير هذا الموسم، لذلك فإدارة الفريق العسكري مطالبة بإيجاد ربان جديد بإمكانه قيادة الجيش للعالي خاصة وأنه مقبل على المشاركة في عصبة أبطال إفريقيا.