التقسيط الأول بصدام كلاسيكي قوي
الوداد يتربص بالنمور لحسم الأمور

فرضت لجنة البرمجة وبشكل طارئ  توزيعا إستثنائيا لأطباق ثمن نهاية كاس العرش دون تحديد أسباب فصل المباريات عن بعضها سواء خلال مرحلة الذهاب و حتى مواعيد الإياب خلافا لما تم الترويج له سابقا من كون البرمجة ستتسم بالدقة والعدل الكبيرين المراعي لمبدأ تكافؤ الفرص وضمان الفرجة والإحتفالية.
أطباق ثمن النهاية متنوعة لكن الموعد الكبير الذي هو لقاء الكلاسيكو المرتقب بين الرجاء والجيش سيجرى يوم 17 شتنبر أي الأسبوع القادم شأنه شأن أربع مباريات أخرى.
قمة التقسيط الذي أعلنته لجنة البرمجة تطل من مركب محمد الخامس حيث صدام الوداد والـمغرب الفاسي بنفحة نوسطالجية خالصة.
الوداد ـ الم. الفاسي: توشاك يراهن على حسم مبكر
سعيا منه صوب حسم مبكر للأمور بعد النظام الجديد للمسابقة والذي بات يفرض مباراتي ذهاب وإياب، وتفاديا لتكرار سيناريو الرجاء الجديدي الذي أحرج الفرسان الحمر بالدار البيضاء، توشاك أوصى لاعبيه بالتعامل الجاد والصارم مع مباراة الـمغرب الفاسي ذهاب وهدد المتخاذلين ببئس المصير.
الوداد الذي كشف النوايا وقدم جرد حساب بما ينوي القيام به هذا الموسم لا يريد أن يكون مستهترا، حتى وإن كان المنافس يجر خلفه كركور مشاكل تقنية وإدارية وحتى بين اللاعبين أنفسهم.
غير أن مفاجآت الكأس وتاريخ المغرب الفاسي بالدار البيضاء يجهل منه منافسا لا يؤتمن مهما كانت ظروفه وخصما قادرا على قلب الطاولة حتى وهو يعاني الأوضاع الحالية الصعبة التي يعرفها الجميع.
مباراة لن تخلو مهما كانت الظروف المحيطة بالزوار من توابل الإثارة ووروعة لقاءات الكأس المعهودة والإحتفالية التي يحملها الطرفان كلما إلتقيا ومهما اختلف نوع السياق الذي يتبارزان فيه.
هي مباراة الدور ومباراة قادرة على جذب جمهور قياسي من أنصار الوداد المؤمنون بالعودة القوية هذا الموسم.
ن. القنيطري ـ ش. الحسيمة: الطموح يتحدى التاريخ
بين النادي القنيطري صاحب التاريخ الحافل والعناق الكبير مع الألقاب والحسيمة الطموحة والمتجددة بعد بناء أسطول قوي من 11 لاعبا جديدا، يمكن المراهنة على متابعة مباراة قوية وممتعة والعابر لدور ربع النهاية سيكون قد حقق كل شيء هذا الموسم.
إختلاف كبير وصريح بين بداية كل فريق، الحسيمة فازت بثلاثية مدية على حساب آسفي والنادي القنيطري خسر بثلاثية مدوية من الوداد وهو ما يعني تباينا على مستوى الإنطلاقة بين الفريقين.
هذه المرة وبعد فاصل التقاط الأنفاس الذي فرضه الـمنتخب الوطني بوديتيه الأخيرتين، سيكون حتما كل مدرب قد جلس لإعادة قراءة شريط البداية بهدوء وتمعن.
النادي القنيطري هو المطالب بالحسم المبكر قبل الذهاب لشيبولا حيث جحيم الأرض والجمهور وحماس الوافدين الجدد.
الكوكب ـ ت. الخميسات: الدميعي يتوعد
أربعة في مرمى الحسنية مع الرحمة، والخميسات أجهزت على طموح الـمغرب الفاسي بالبطولة وأطاحت بجرأة بوزنيقة بالكأس، توابل تغذي الصدام وتجعله قويا بين مدربين من الرعيل الجديد والجيل المؤمل منه أن يمنحنا ويغطينا كرة مختلفة عن التقليدة السابقة.
الكوكب بمدربه الدميعي استفاد من دروس الموسم المنصرم بعدما فرط في اللقب وحتى المراتب الأولى برعونة الخط المستقيم والخميسات الصاعدة لا ترى أن هناك ما يمنهمنا من مشاكسة الكبار خذا الموسم واستحضار حكاية فريق عموتا الذي طرد النوم من مآقي بعض الفرق في الموسم التاريخي الشهير.
مباراة ذهاب على الكوكب أن ينهيها بالحصة التي تعفيه من حسابات العودة حيث الخميسات في ملعبها تصر على أن تكون الحصان الأسود الذي يصعب كبح جماحه مهما كانت قوة المنافس.