لم تتمكن لبؤات الأطلس من الظهور بوجه جيد في مواجهة الذهاب التي جمعتهن بالمنتخب الجزائري أمس الجمعة حيث انهزمن بثنائية نظيفة، إذ برغم تدعيم الفريق الوطني  بلاعبات محترفات في الدوري الفرنسي أمثال بن حدو خديجة و أماني سلمى إلا أن ذلك لم يكن كافيا  للعودة و لو بالتعادل في ظل تضييع كم هائل من الفرص من جانب سيدات المغرب.

بداية اللقاء شهدت ضغطا مبكرا من جانب الفريق الجزائري الذي ضغط على مرمى غزلان شباك حيث نجحت مهاجمة الخضر نعيمة بوهني في تحويل أول كرة إلى هدف في الدقيقة 12 من زمن الشوط الأول إثر خطأ فادح من حارسة المرمى.

ADVERTISEMENTS

لبؤات المغرب حاولن بعد ذلك العودة في النتيجة من خلال هجمات مرتدة بقيادة خديجة لعسيري، إلا أن التسرع حال دون الوصول إلى شباك الخضر.

بداية الشوط الثاني عرفت تكافؤا في الفرص بين المنتخبين وتفننا في تضييع الفرص إلى أن كانت الدقيقة 65  وإثر تمريره في العمق تمكنت الجزائرية نعيمة بوهني من إضافة الهدف الثاني إثر خروج خاطئ لحارسة المرمى، و رغم التغييرات التي قام بها المدرب عابد أوبنعيسي بإدخال لاعبات بنزعة هجوميةإلا أن ذلك لم يكن كافيا للعودة في النتيجة، ليفترق الفريقان على نتيجة 2/0 لصالح الخضر ما يصعب من مأمورية اللبؤات في لقاء العودة.

وقال عابد أوبنعيسي مدرب لبؤات الأطلس تعليقا على المباراة: "أولا أهنىء المنتخب الجزائري على هذا الفوز، ثانيا أعتقد أننا انهزمنا نتيجة أخطاء فادحة في الدفاع وعلى مستوى الحراسة، لست هنا لألوم اللاعبات بل أشكرهن على المجهودات التي قدموها طيلة اللقاء.

واجهنا منتخبا قويا ومنظما في الدفاع والهجوم وصراحة كان بإمكاننا العودة بنتيجة التعادل على الأقل. على كل حال لازال هناك شوط ثاني سنلعبه بالمغرب وأعتقد انه بإمكاننا تسجيل هدفين، إذا ما توفرت الإرادة لدى اللاعبات".

أما المدرب الجزائري شويح فقال: "الفوز على سيدات المغرب لم يكن سهلا كما يعتقد البعض، واجهنا خصما عنيدا في الهجوم خلق لنا مشاكل في الدفاع، و رغم أن الهدف الثاني سجل عن طريق خطأ لدفاع المغرب إلا أن ذلك لا ينقص من قيمة إنجازنا، سنحاول لعب لقاء العودة  في المغرب بنفس وتيرة هذا اللقاء من أجل الاقتراب أكثر فأكثر من التأهل لكأس إفريقيا بناميبيا".

ADVERTISEMENTS

الجزائر: هشام كموش