يبدو الفتح الرباطي في طريق سالك ومفتوح لاستعادة بريقه من خلال المؤشرات الإيجابية التي تحملها نسمات الصيف و التعاقدات التي وقع عليها وكذا إعلانه مبكرا عن استقطاب المدرب وليد الركراكي حتى قبل نهاية البطولة، وآخرها كان التعاقد مع الهداف مصطفى كوندي لاعب نهضة بركان سابقا و العائد من تجربة إعارة بالإمارات العربية المتحدة، وخاصة ضم لاعب منتخب الشبان والأولمبي آدم النفاثي الذي جاور رديف ليل الفرنسي لموسمين.

النفاتي الذي عمل وكيل أعمال اللاعبين منصور قريمع جاهدا على إقناعه بالعودة للعب بالبطولة الإحترافية، وهو الذي كان يمني النفس بالتوقيع لفريق من الليغ 1، لم يكلف الفتح الرباطي شيئا، حيث لعب النفاتي بمبدإ الإعارة بفريق ليل لموسمين قادما إليه من أكاديمية محمد السادس.

بل أن عودته كانت للفريق الذي انطلق منه، حيث كان الفتح هو من احتضن النفاتي خلال أولى إطلالاته.

ADVERTISEMENTS

واستفاد الفتح من توقيع مجاني للاعب الذي قبل بعرض من 5 مواسم وهو ما مثل صفقة مربحة على كافة الأصعدة لفريق يراهن على تشبيب صفوفه، ومنح الفرصة لطاقات واعدة بالعطاء.

وأبدى المدرب وليد الركراكي الذي كان مصرا على استقطاب النفاثي لصفوف الفتح ارتياحه الكبير بإتمام الصفقة، حيث كان أول من أشار على المدرب رشيد الطوسي باستدعائه للمنتخب الأول حين عمل مساعدا له.

الركراكي تابع النفاثي الموسم المنصرم رفقة فريق ليل، وسيكون عليه منح مكان وموقع للاعب إختار العودة للبطولة الإحترافية من أجل فرض نفسه وتأكيد موهبته، وهو ما سيشعل المنافسة ولا شك بين لاعبي الخبرة (العروي، باتنا، البحري والوافد الجديد).

ADVERTISEMENTS

و أكد قريمع لـ «المنتخب» أن حرصه على مستقبل اللاعب و ثقته في استفادة الكرة المغربية من موهبته إن على صعيد المنتخب المحلي أو الأول هي ما جعلته يتجه لإقناعه باللعب للفتح، حيث الفضاء أكثر ملاءمة قبل التوقيع على انطلاقة جديدة وصحيحة صوب عالم الإحتراف الأوروبي.

منعم.ب