راهن الجيش على المدرسة الفرنسية بعد اختياره المدرب هوبير فيلود لقيادة الفريق، إلى نهاية الموسم الجاري خلفا للمدرب البولوني تشيزلاف ميشنفيتش الذي ينتمي لمدرسة أوروبا الشرقية.
وربما وضع مسؤولو الفريق العسكري عدة معايير قبل اختياره، ومنها تجربته سواء المحلية حيث درب عدة أندية كالدفاع الجديدي وحسنية أكادير، أو الإفريقية إذ قاد أيضا عدة أندية من القارة الإفريقية، بل وفاز بكأس الكونفدرالية الإفريقية مع مازيمبي الكونغولي.
غير أن السؤال يبقى إن كانت هذه المعايير كافية لينجح في مهمته، خاصة أن تجاربه الأخيرة لم تكن ناجحة،  ما جعل نوع من القلق يتسرب للجماهير العسكرية خشية أن يواجه فريقهم نفس المصير تجاربه الأخيرة.
ويدرك فيلود البالغ من العمر 64 عاما، أن المهمة لن تكون سهلة من خلال الاستحقاقات التي تنتظره، سواء محليا عطفا على أن الجيش ينافس على لقبي البطولة والكأس خاصة بعد أن ضاع اللقبين في الموسم الماضي، أو قاريا بالمشاركة في دور المجموعات بكأس عصبة أبطال إفريقيا الصعبة.