إنتدابات على المقاس ومعسكرات لرفع الإيقاع
دخل الكوكب المراكشي تحضيراته للموسم الكروي الجديد (2014ـ2015) مبكرا بمدينة مراكش تحت إشراف المدرب هشام الدميعي الذي وقع عقدا يمتد لثلاث سنوات مع فارس النخيل بالإضافة إلى مهمة مشرف عام على الفريق، إذ سيعمل على متابعة الفئات الصغرى للكوكب قصد إدماجها في الفريق الأول تدريجيا، بغية تشبيب الفريق في السنوات القادمة والعمل على إيجاد الخلف لهذه الأسماء التي تدافع عن قميص الكوكب.
وبحسب موسمه الإستثنائي وإحتلاله معه المركز الرابع عن جدارة وإستحقاق، كان بالإمكان أن يحتل مركزا أفضل لولا السرعة النهائية للفتح الرباطي والمنافسة الشرسة بين المغرب التطواني والرجاء البيضاوي لكان الكوكب في المركز الثاني، بحكم النتائج التي كان يحققها والصورة التي ظهر بها، إلى درجة أن النقاد رشحوه للمنافسة على اللقب، لكن المكتب المسير للفريق كانت له رؤية أخرى وحسمها المدرب هشام الدميعي كون الكوكب أنذاك لم تكن له شخصية البطل، وما تحقق فضل من الله ومن العمل التقني الكبير الذي إشتغل عليه الطاقم التقني.
ومن أجل تحضير جيد للموسم الجديد دخل الكوكب المراكشي مبكرا في معسكر إعدادي ينطلق من مراكش التي يراها الأنسب لتهييء الفريق بشكل جيد، حيث وضع المدرب هشام الدميعي برنامجا تحضيريا صادق عليه المكتب المسير، والذي إنطلق العمل به منذ يوم الخميس الماضي، وخصص المرحلة الأولى للإعداد البدني والفحوصات، لكون اللاعبين كانوا في عطلة، ويحتاجون إلى الرفع من الطراوة البدنية، وبعدها سيعمل المدرب هشام الدميعي على الإتجاه نحو ما هو تقني ليدخل اللاعبون بشكل مباشر إلى التحضير الحقيقي من خلال إجراء مباريات ودية مع الأندية التي توجد على مستوى مدينة مراكش والدارالبيضاء، وبعد هذه المرحلة سيشارك الكوكب المراكشي في دوري النتيفي الذي ينظمه الراسينغ البيضاوي كل سنة وستكون محطة مهمة للمدرب هشام الدميعي ليهيء الفريق على أحسن وجه ثم الوقوف على الإختلالات التي يجب إصلاحها، على أن يخوض معسكرا مغلقا بمراكش لعشرة أيام قبل إنطلاق البطولة الإحترافية، حيث سيكون بروفة أخيرة ليكون حاضرا بقوة في بطولة الموسم الكروي الجديد، إذ يراهن على البقاء في نفس الصورة للإرتقاء في طموحه وأحلامه، وكم سيكون جميلا لو أن الكوكب عاد للمنافسة على الألقاب.
وعزز الكوكب تركيبته البشرية بعناصر جديدة، كما حافظ على جل عناصره التي شكلت الثوابت الأساسية، وجدد عقد لاعبين أقدموا الإضافة المرجوة الموسم الماضي، الشيء الذي يؤكد أن الكوكب يتطلع للحفاظ على الإستقرار الإداري والتقني وسيكون من أبرز الأندية التي ستنافس على المراكز الأمامية، وفق المخطط الذي وضعه المدرب هشام الدميعي الذي يركز على الإنضباط أولا ثم التعامل مع فلسفته التقنية ثانيا والدفاع على قميص الفريق بإستماتة كبيرة ثالثا.
ولأن الكوكب المراكشي تمكن من وضع القطار في سكته الصحيحة من خلال تدبير إحترافي جيد، برغم ان الإمكانيات المادية ليست في مستوى التطلعات، فإنه يتطلع إلى مواصلة المسيرة بعناصره التي دافعت عن ألوانه وخلقت الحدث في البطولة الإحترافية، وستكون حاملة لمشعل الدفاع عن قميص الفريق بإستماتة كبيرة، وستكون محطات الإعداد بمراكش كفيلة للمدرب الدميعي لوضع إستراتيجيته التي تنبني على الأسلوب الحديث، واللعب الجماعي لكون الكوكب لا يتوفر على نجوم بقدر ما يتوفر على تركيبة بشرية وفريق كله «نجم» من هنا يستمد الكوكب قوته في البطولة الإحترافية.
هو موسم التحديات إذن ينتظر الكوكب المراكشي الذي بدا مبكرا تحضيراته، وهناك ترقب كبير بالنسبة لجمهوره الذي شكل الإستثناء ايضا في البطولة من خلال تشجيعاته الحضارية التي نال على إثرها العلامة الكاملة في التشجيع بروح رياضية.
هذه هي نوايا الكوكب في الموسم الجديد، نوايا بنيت على الواقع الذي يعيشه بعيدا عن بيع الوهم لجمهوره الذي يقف بجانب فريقه في السراء والضراء، وهناك رغبة في الإستمرار في هذا المشروع الذي إنطلق مع مكتب فؤاد الورزازي الذي إستطاع وضع الكوكب في طريق صحيح، يجني معه ثمار العمل الجاد.
جلول التويجر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فارس النخيل بدوري النتيفي
يشارك الكوكب المراكشي في دوري النتيفي الذي ينظمه الراسينغ البيضاوي كل سنة، والذي إختار أن ينظمه هذه المرة بالملعب الكبير لمدينة طنجة، وسيكون فرصة للمدرب هشام الدميعي لإعداد الفريق للموسم الكروي الجديد، حتى يحافظ على نفس الصورة التي ظهر بها في الموسم المنقضي، والتي مكنته من إحتلال المركز الرابع، وكان بالإمكان أن يحتل مركز أفضل لولا السرعة النهائية للفتح الرباطي والمنافسة الشرسة على اللقب بين المغرب التطواني والرجاء البيضاوي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
17 مليون درهم مصاريف هذا الموسم
وصلت مصاريف الكوكب المراكشي في الموسم الكروي المنتهي ما يقارب 17 مليون درهم، أي مليار و700 مليون سنتيم، وهي ميزانية إعتمد فيها المكتب المسير على ترشيد النفقات لكونه ما زال يعاني من الإمكانيات المادية التي تشكل الهاجس الكبير بالنسبة للفريق.
وإستطاع المكتب المسير أن ينجح في تدبير المرحلة برغم أنه لم يتوصل بدعم الجماعة المحلية إلا في المرحلة الأخيرة، بالإضافة إلى منحة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
21 مليون درهم ميزانية الموسم القادم
حدد المكتب المسير للكوكب المراكشي ميزانية الموسم الكروي المقبل والتي ستصل إلى 21 مليون درهم، ويتضح هنا أن الرقم إرتفع مقارنة مع الموسم الماضي، وحسب رئيس الكوكب فؤاد الورزازي فإن إرتفاع الميزانية يعود إلى المصاريف التي تضاعفت من خلال الإنتدابات الجديدة التي يقوم بها، والحوافز المالية التي يضعها الفريق رهن إشارة اللاعبين لتحقيق النتائج المرجوة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاعبون جدد
تعاقد الكوكب المراكشي مع لاعبين جدد سيحملون قميص الفريق في الموسم الكروي الجديد، وهم من أصحاب الخبرة والتجربة والذين سيشكلون الإضافة المرجوة، ويتعلق الأمر بكل من خالد السقاط لاعب الوداد البيضاوي، إسماعيل كوشام، ياسين كرين من الرجاء البيضاوي، عمر المنصوري من الدفاع الجديدي، وعبد الإله عميمي لاعب رجاء بني ملال.
وأجرى اللاعبون الفحوصات الطبية كما جرت العادة وإلتحقوا بتداريب الفريق التي إنطلقت منذ يوم الخميس الماضي بمراكش.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاعبون غادروا الفريق
غادر أربعة لاعبين الكوكب المراكشي بعدأن إنتهت عقودهم، ويتعلق الأمر بكل من عبد الرحيم السعيدي، هشام هرواش، محسن هيداكة وهشام جبيلو، وقد شكر المكتب المسير هؤلاء اللاعبين الذين قدموا مجهودا كبيرا عندما إلتحقوا بالفريق، وتمنى لهم مشوارا موفقا في مسيرتهم القادمة مع فرق أخرى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاعبون جددوا عقودهم
جدد الكوكب المراكشي عقود ثلاثة من لاعبيه شكلوا الثوابت الأساسية للفريق في الموسم الماضي، وقدموا أداء جيدا نال إستحسان الجميع عن جدارة وإستحقاق، ويتعلق الأمر بكل من عبد الإله منصور، نيلسون فيكا ومراد الزيتوني، وهم ثلاثة لاعبين كانت بصماتهم واضحة طيلة الموسم المنتهي، ما جعل المدرب هشام الدميعي يطلب تجديد عقودهم بحكم المؤهلات التقنية التي يتوفرون عليها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البهجة وعلودي قيمة مضافة
شكل سفيان البهجة وسفيان علودي قيمة مضافة للكوكب المراكشي لكونهما شكلا ثنائيا قويا بالفريق، حيث سجلا معا ثمانية أهداف، وكانت أهدافهما حاسمة في العديد من المباريات، التي كان الكوكب بحاجة إليها، وسيواصل اللاعبان مشوارهما مع الفريق في الموسم الجديد، حيث يراهن على لعب الأدوار الطلائعية بعد أن ثبت أقدامه في البطولة الإحترافية وقدم أوراق إعتماده كفريق يمكن أن يحمل مواصفات الفريق البطل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدميعي لثلاث سنوات مدربا ومشرفا عاما
جدد الكوكب المراكشي الثقة في المدرب هشام الدميعي الذي قاد الفريق هذا الموسم بنجاح بعد الصعود إلى البطولة الإحترافية، حيث إحتل المركز الرابع الذي يؤهله للمشاركة في البطولة العربية، إذ ان العقد الجديد لهشام الدميعي الذي سيمتد لثلاث سنوات قادمة إنضافت إليه مهمة مشرف عام على الفريق.
وأشرف هشام الدميعي على تداريب الفريق يوم 26 يونيو الجاري بمدينة مراكش.
وقال فؤاد الورزازي رئيس الكوكب المراكشي بأن مكونات الفريق رأت في هشام الدميعي رجل المرحلة بإمتياز لكونه نجح في قيادة الفريق في الدرجة الثانية وحقق معه الصعود للبطولة الإحترافية، وتلقت هذه المكونات باستغراب كبير الهجمة التي يتعرض لها الفريق من طرف المشوشين الذين يريدون زعزعة بيت الفريق، مؤكدا بأن الكوكب يعيش إستقرارا كبيرا وأن الأزمة المادية التي عرفها هي أزمة مشتركة تعيشها كل الأندية الوطنية، كما أن الأندية الكبيرة لم تسدد مستحقات اللاعبين وأطرها التقنية لحدود كتابة هذه السطور، وأن الكوكب جزء من هذه الأندية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
فؤاد الورزازي:
صفقة جبيرة لن تفسد الود بيننا وبين الجيش الملكي
أخلاقنا يعرفها الجميع والتعاون سيظل قائما مع الفرق الوطنية
قال فؤاد الورزازي بأن الكوكب بدأ تحضيراته بشكل بطيء على إعتبار أن اللاعبين أنهوا العطلة القصيرة التي منحها لهم المدرب هشام الدميعي، وأضاف الورزازي بأن الدميعي وضح برنامج التحضيرات لدى المكتب المسير وتمت المصادقة عليه، والذي إنطلق منذ يوم الإثنين الأخير بمدينة مراكش، حيث سيم التركيز فيه على الجانب البدني لكون اللاعبين كانوا في عطلة وأصبحوا بحاجة للطراوة البدنية في المرحلة الأولى، وبعد ذلك سيشتغل المدرب الدميعي على الجانب التقني من خلال إجراء مباريات ودية مع فرق مجاورة.
- المنتخب: ما هي الأجواء التي طبعت اليوم الأول من تحضيرات الكوكب المراكشي للموسم الجديد؟
الورزازي: تعرفون أن اليوم الأول غالبا ما يكون عبارة عن بروفة للتعارف بين اللاعبين الجدد، والقدامى وصلة الرحم كما جرت العادة، ثم الخضوع لحصص خاصة بالرفع من الطراوة البدنية، لذلك فالأجواء الحمد لله مرت بشكل جيد وستمر كذلك لكون الكوكب أصبح بيتا يضم عائلة واحدة، وحتى اللاعبون الجدد يندمجون بسرعة مع الأجواء الكوكبية، لذلك سنحرص على أن تمر التحضيرات في المستوى المطلوب لكونها ستساهم في ظهور الفريق بشكل جيد وبطبيعة الحال نحن نثق في المدرب الشاب هشام الدميعي الذي وضعنا فيه كامل الثقة بدون أن يتدخل أحد في إختصاصاته، فله كامل الصلاحيات في الأمور التقنية.
- المنتخب: هل سيبقى نفس الرهان مسطرا هذا الموسم؟
الورزازي: بطبيعة الحال سيبقى نفس الرهان لكون الكوكب له مرجعية تاريخية، وفريق يشكل معادلة صعبة في البطولة الإحترافية، لذلك طموحنا سيكون كبيرا هذا الموسم، بعد أن ظهرنا بمستوى جيد إستحسنه الجميع، والفضل يعود دائما إلى الطاقم التقني وعلى رأسه المدرب هشام الدميعي.
- المنتخب: نعود للحديث عن صفقة اللاعب جبيرة والتي خلفت ردود فعل قوية خاصة من طرف الجيش الملكي، ألن يؤثر هذا على العلاقة بينكما؟
الورزازي: أولا لا بد من توضيح مسألة مهمة جدا وهي أن علاقة الكوكب المراكشي بالجيش الملكي هي علاقة تاريخية، ستبقى قائمة على التعاون المشترك والإحترام المتبادل، وأتمنى ألا تفسد هذه القضية الود الذي يجمعنا، وأنا أعرف أن الجيش الملكي فريق كبير ومحترف لن يؤاخذنا على هذه العملية لكون اللاعب هو من قرر اللعب للرجاء ورفض عرضي الوداد والجيش الملكي بعد أن وجه إلينا رسالة في الموضوع، صحيح إتفقنا مع الجيش الملكي من منطلق التعاون المشترك لكن اللاعب في آخر المطاف رفض الإنضمام إليه، وأستغرب كيف أن البعض هاجمنا وأطلق العنان للسانه واتهمنا بأقبح النعوت.
هل في إعتقادك إرتكبنا جريمة في هذا الصدد؟ هل قمنا بعملية إختلاس؟ الأمر عادي، اللاعب اجبيرة رفض الإنضمام للوداد والجيش وإختار الرجاء هنا إنتهى الكلام، فأن نتعرض لأبشع النعوت فهذا أمر غير مقبول، فهل بهذا الفعل أرادوا إفساد العلاقة بيننا وبين الجيش الملكي والوداد؟ أو باقي الأندية الوطنية؟ أخلاقنا يعرفها الجميع، وعلاقتنا بكل الفرق الوطنية ستظل قائمة على التعاون والإحترام.
- المنتخب: كيف هي علاقتكم بالمكتب المديري؟
الورزازي: هي علاقة إنصهار، علاقة عمل مشترك دائم، نحن معا نشكل قوة كبيرة نشتغل في تناغم تام مع المكتب المديري الذي يرأسه صديقنا العزيز يوسف ضهير.
- المنتخب: هل ستواصلون إستقبال مبارياتكم بالملعب الكبير لمراكش؟
الورزازي: أعتقد أن الكوكب سيعيش محنة جديدة مع الملعب خلال البطولة القادمة، إذ أن المغرب سينظم كأس العالم للأندية وكأس إفريقيا للأمم، وهذا سيحتم علينا البحث عن ملعب آخر قد يكون ملعب الحارثي أو سيدي يوسف بنعلي، إلى ذلك الحين سنجد الحل لهذا المشكل الذي سيؤرقنا لكن مصلحة الوطن فوق كل إعتبار.
...................................
هشام الدميعي ربان فارس النخيل:
أغلقنا باب الإنتدابات، وهدفنا الحفاظ على صورة الكوكب
قال هشام الدميعي مدرب الكوكب المراكشي بأن التحضيرات التي يجريها الفريق بمراكش تمر في أجواء جيدة وعادية، وأن اللاعبين الجدد إنسجموا بسرعة فائقة مع اللاعبين، وأشاد بالإنضباط الذي تعرفه التحضيرات وهي الأشياء التي تشكل قوة الكوكب، مؤكدا بأن الموسم الجديد سيشهد ظهورا جديدا للكوكب بعد الصورة الجيدة التي ظهر عليها الفريق في الموسم الماضي.
- المنتخب: كيف تمر التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد؟
الدميعي: التحضيرات تمر بشكل عادي، خاصة وان اللاعبين كانوا في عطلة، وبالتالي فالعمل الأولي يرتكز على الإعداد البدني، وفق البرنامج الذي حددناه، على أن ننتقل في المرحلة الثانية للجانب التقني، الذي يبقى مهما للاعبين لخلق الإنسجام فيما بينهم، وتأهيلهم وفق الإستراتيجية التي رسمناها للموسم الرياضي الجديد، جميع اللاعبين إلتحقوا بالتداريب، التي عادة ما تنطلق بشكل تدريجي، حتى نصل إلى المستوى التقني للاعبين، وهذا سيتعزز بإجراء مباريات ودية كما جرت العادة في محور مدينة مراكش والدارالبيضاء، وهناك مشاركة في دوري النتيفي، حيث تلقينا دعوة من عبد الحق ماندوزا رئيس الراسينغ للمشاركة في هذا الدوري الذي سيكون مهما للفريق قصد إعداده بشكل جيد.
- المنتخب: على مستوى الإنتدابات، هل ما زلتم عازمين على التعاقد مع لاعبين جدد؟
الدميعي: لقد إكتفينا باللاعبين الذين تم التعاقد معهم، نحن عملنا على ملء الخصاص الذي كان يشكو منه الفريق، ولن نتعاقد مع أي لاعب آخر، لقد أغلقنا باب الإنتدابات.
- المنتخب: ما هو الهدف الذي سطرتموه للموسم القادم؟
الدميعي: سيبقى نفس الهدف، هو أن نظهر بصورة لائقة للفريق الذي أصبح معادلة صعبة في المنظومة الكروية، سنعمل على ان نكون ضمن الأندية الأولى في البطولة الإحترافية، وأمر المنافسة على لقب البطولة يبقى حلم كل الكوكبيين الذين يتطلعون إلى تحقيقه.
...................................
عبد الجليل اجبيرة: أنا من إختار الرجاء
إختار عبد الجليل جبيرة لاعب الكوكب المراكشي، اللعب للرجاء البيضاوي بعد أن كان قد تلقى عرضين من الوداد البيضاوي والجيش الملكي، وقال في تصريح لـ «المنتخب» بأنه هو من إختار الرجاء بعد أن كان قد وجه رسالة إلى المكتب المسير يؤكد فيها بأنه يرغب في اللعب للرجاء، وأضاف بأنه عاش ليلة عصيبة عندما إجتمع مسؤولو الأندية الثلاثة، للتفاوض بشأنه وأحس بحرج كبير خاصة وأن الأندية الثلاثة تعتبر من خيرة الأندية الوطنية، وقال بأن المكتب المسير للكوكب المراكشي لا يتحمل أي مسؤولية في هذا الصدد بعد أن إختار الرجاء عن إقتناع كبير.
وأضاف جبيرة بأنه يتطلع إلى إسعاد الجمهور الرجاوي وبذل مجهود كبير للدفاع عن قميص الرجاء فريقه الجديد.