المنتخب: حاوره: خالد شجري
- كيف ستتعاملون مع مباراة إياب الكأس أمام الفتح؟
«من أجل التعامل بشكل جيد مع مباراة الإياب التي تنتظرننا أمام الفتح الرباطي برسم إياب نصف نهاية كأس العرش يجب نسيان مباراة الذهاب، واعتبار أنفسنا أمام مباراة فاصلة يجب حسم نتيجتها لضمن التأهل، اللاعبون واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا ومستعدون لتعامل مع هذه المواجهة بكل جدية، نحن مطالبون باللعب بخطة هجومية لأن أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم والبحث عن تسجيل أهداف، وهذا لن يمنعنا من تحسين خط دفاعنا وتفادي استقبال أي هدف، والنتيجة التي حققناها أمام المغرب الفاسي ستزيد من طموحنا وتنحنا شحنة إضافية».
- الغيابات التي تعانون منها ألن يكون لها تأثير على مردود الفريق؟
«من الصعب تعويض لاعبين مثل قديوي والحافيظي والهاشيمي نظرا لمكانتهم داخل التركيبة البشرية والدور الكبير الذي يقومون به داخل المجموعة، غير أن هذه الغيابات الوازنات قد تكون فرصة ذهبية أمام العناصر التي ستعوضها من تأكيد الثقة التي وضعها فيها المدرب، وإن شاء الله بتظافر جهود جميع اللاعبين سنعمل على التغلب على هذا العائق، الفتح الرباطي يعتبر من أحسن الأندية الوطنية، منظم الصفوف ويتوفر على تركيبة بشرية في المستوى لذلك يجب التعامل معها بكل حذر، فخلال مباراة الذهاب خلق لنا متاعب كبيرة والحصة التي فزنا لا تعكس الصورة التي ظهر بها».
- ماذا عن حالتك الصحية بعد الإصابة التي كنت تعاني منها؟
«الحمد لله تجاوزت مخلفات الإصابة التي كنت أعاني منها على مستوى العضلة الضامة، وذلك بفضل العلاجات التي خضعت لها تحت إشراف الطاقم الطبي للفريق، وحاليا استرجعت كامل لياقتي البدنية وأصبحت جاهز 100 في المائة، من حسن حظي تزامنت الإصابة مع فترة توقف البطولة بسبب إلتزام المنتخب المحلي بإقصائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين.
بالنسبة للجماهير الرجاوية أطلب منها الحضور بكثافة لمؤازرتنا أمام الفتح الرباطي، فهي سندنا ومدعمنا في كل المباريات التي نخوضها، وإن شاء الله سنحقق مرادها بالعودة بالتأهل وضمان الحضور في المباراة النهائية من أجل البحث عن التتويج بلقب الكأس الفضية، فلولا الجمهور لما كان لنا وجود».